خاص|| أثر يلجأ السوريون مؤخراً عند ترميم منازلهم إلى ما يسمى “بديل الرخام وبديل الدهان”، بوصفه نوعاً من التوفير خاصة وأن أسعار الدهان والبلاط باتت مرتفعة جداً.
وأوضح مصدر في إحدى شركات صناعة وتركيب ألواح الرخام الصناعي أو ما يطلق عليه بديل الرخام، أن “هذا النوع يتميز بألوانه وتصاميمه التي تلبي جميع الأذواق وتتناسب مع أرجاء المنزل كافة، وهذا ساهم في رواج هذا النوع التي تعد تكلفته منخفضة مقارنة بالرخام الطبيعي”، مضيفاً لـ “أثر”: “تتراوح تكلفة تركيب اللوح حسب المساحة؛ فاللوح قياس 44;2 طول و22;1 عرض سعره 635 ألفاً وسعر المتر الواحد 300 ألف متضمن أجرة تركيبه وقد تزيد التكلفة بحسب الإكسسوارات المرافقة لتركيب اللوح وهناك ألواح سعرها 735 ألفاً وسبب ارتفاع سعرها هو أن مقاسها يكون أكبر”.
ويقول أحد العاملين بمعمل آخر مختص ببيع ألواح (بديل الرخام) المستعملة: “هناك معامل تبيع ألواح مستعملة بنصف السعر، إذ يصل سعر اللوح المستعمل إلى 350 ألفاً مع أجرة تركيبه”.
وعن مصدر هذه الألواح، ذكر العامل لـ “أثر” أن “الألواح المستعملة عادةً تفك من منازل أو ڤلل يطلب أصحابها تركيب ديكورات أخرى أو تبديلها وتباع بنصف السعر لأنها مستعملة، لافتاً إلى أن الإقبال على المستعملة نسبته تقريباً 35% وهو مطلوب وذلك لأن هناك كثيراً من الناس غير قادرين على شراء الجديدة”، بحسب تعبيره.
وبحسب المصدر المذكور، فإن بديل الرخام يتمتع بمزايا عدة منها أن أسعاره منخفضة نسبياً مقارنة بالرخام الطبيعي، ومقاوم للرطوبة والمياه، وعازل للصوت والحرارة، ويمكن تنظيفه بسهولة، وسهل النقل والتركيب، ومتعدد الألوان، مضيفاً: “ويستعمل عادة هذا النوع لإعادة تأهيل جدران بحاجة إلى حفر وحف ودهان وغير ذلك في سبيل تحسين المظهر الخارجي وعادة ما يتم العمل فيه في فصل الصيف لأنه يحتاج إلى درجة حرارة عالية لتنشيف مادة اللاصق التي تدخل في التركيب”.
تجدر الإشارة أيضاً، إلى أن هناك أناساً يرغبون بتركيب ورق الجدران بوصفه نوعاً من التغيير والترميم بوقت واحد، ولأنه أوفر من الدهان، وبحسب ما رصدته مراسلة “أثر برس” قبل أشهر، فقد سجلت الأسعار 13 ألفاً لكل طبق وكل طبق يغطي نصف متر من الجدران وأجرة تركيب الطبق 4000 ليرة أي تصبح تكلفته 17 ألفاً مع تركيبه جاهز.
يذكر أن أي منزل اليوم مساحته 80 ــ 90 متراً يحتاج إلى دهان بقيمة 3 ملايين ليرة من دون أجرة الدّهّان الذي يتقاضى لكل متر 5000 أو 6000 ليرة، لذلك وجد بعض السوريين في ورق الجدران وبديل الرخام الحل الأنسب.
دينا عبد