خاص || أثر برس يشتكي سكان بعض الأحياء والمناطق في محافظة حماة، من تقنين كهربائي حاد، يصل لساعة وصل في أحسن الأحوال مقابل 5 ساعات ونصف قطع، وذلك نتيجة عدة أعطال كهربائية تستمر يومين وثلاثة وأكثر حتى تتم صيانتها، ناهيك عن الكهرباء الترددية في محطات عدّة، والتي تضر كثيراً بالأجهزة الكهربائية فتعطلها.
وأشار مدير التشغيل في شركة كهرباء حماة المهندس بسام عساف في تصريحٍ لـ “أثر” إلى أن الطوارئ تُبلّغ نحو 300 عطل يومياً في ظل نقص العمال والمحروقات، مضيفاً أن “هناك كثرة في الأعطال، ومع ذلك تتم الصيانة حسب إمكانياتنا”.
من جهته أكّد رئيس قسم طوارئ كهرباء حماة المهندس فراس دلال في حديثٍ لـ “أثر” كثرة الأعطال التي تفوق الإمكانيات المتاحة، سواء الأعطال التي تدوّن في السجلات أو المبلّغ عنها هاتفياً، ناهيك عن نقص المواد (الأكبال والأمراس)، لافتاً إلى أن سرقة الكابلات والأمراس التي كثرت في الآونة الأخيرة أنقصت المواد الموجودة لديهم.
كما لفت دلال إلى قلة آليات الطوارئ، حيث يوجد في كل مكتب طوارئ آليتان فقط بين رافعة وسيارة وهما لا يعملا على مدار الساعة بسبب نقص المحروقات، متابعاً “في مكتبي فقط جوالان وهاتفان أرضيان أتابع من خلالهما الشكاوى والعمال مع تواجدي في بعض الصيانات، علماً أن شركة كهرباء حماة تستعين لسد نقص عمال الطوارئ بعمال ورشات من أقسام أخرى (كمديرية شؤون المشتركين ومديرية الدراسات)”.
من جانبه، كشف رئيس قسم صيانة مراكز التحويل في شركة كهرباء حماة عمار سبع العرب لـ “أثر” عن نقص عمال شديد في قسمه المختص بصيانة المحولات خاصةً ذوي الخبرة، إضافةً إلى نقص المحروقات، مضيفاً “مخصصات سيارة القسم كانت 170 ليتراً وأصبحت الآن 100 ليتراً فقط، ناهيك عن نقص المواد (كقواطع المنخفض بكافة أنواعها ومنصهرات متوسط ومنخفض وقواعد منصهرات منخفض)، وتحاول إدارة الشركة جاهدةً تأمينها حسب الإمكانيات المتوفرة، علماً أن هناك نحو 4 آلاف مركز تحويل في محافظة حماة منها 1300 مركزاً في مدينة حماة”.
يشار إلى أن الشركة العامة لكهرباء محافظة حماة أحدثت مؤخراً مكتب شكاوى مركزي في مقر الشركة للرد على شكاوى السكان ومتابعتها برقمين ثابتين ورقمين جوالين، إضافةً إلى هواتف مكاتب الطوارئ في مختلف أنحاء المحافظة.
أيمن الفاعل ـ حماة