التقى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، أمس السبت، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في العاصمة الروسية موسكو، وذلك في زيارة لم يتم الإعلان عنها مسبقاً، حيث بحثا عدة مواضيع، من بينها مستجدات الأزمة في أوكرانيا.
ووفقاً لوسائل إعلام عبرية، فإن بينيت بحث مع بوتين مواضيع تقلقه جداً، ألا وهي التقدم في المحادثات النووية في فيينا والمعارضة الإسرائيلية للاتفاق النووي.
وأوضحت قناة “كان” العبرية أن: “اللقاء لم يبحث فقط جهود وقف إطلاق النار في أوكرانيا، إنما أيضاً مواضيع إضافية تقلق إسرائيل جداً من بينها وضع الجاليات اليهودية الموجودة في أوكرانيا وروسيا”.
وأضافت: “تم بحث أيضاً موضوع يقلق رئيس الحكومة جداً، ألا وهو التقدم في المحادثات النووية في فيينا والمعارضة الإسرائيلية للاتفاق النووي مع إيران”.
وأشارت القناة العبرية إلى أن: “مكتب رئيس الحكومة أبلغ البيت الأبيض موضوع زيارة بينيت إلى موسكو قبل حدوثها”، مضيفةً: “بحسب مصدر مطّلع، فقد حصل أيضاً على مباركة البيت الأبيض لها”.
وفي السياق لفت الإعلام العبري أيضاً إلى أن “بينيت وبوتين تحدثا عن الواقع الأمني في سوريا”، بحسب موقع “الميادين”.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد نقلت في وقت سابق، عن مصدر في حكومة الاحتلال “الإسرائيلي”، تأكيده أن “إسرائيل تعتزم الانضمام إلى قائمة الأطراف التي وقّعت عقوبات ضد روسيا، في حال استمر تصاعد الأزمة في أوكرانيا”.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد رفض وساطة “إسرائيل” في حل الأزمة في أوكرانيا، وذلك بعد أن طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من إسرائيل لعب دور الوساطة، بحسب وسائل إعلام عبرية.
يشار إلى أن روسيا بدأت عمليةً عسكريةً في أوكرانيا في 24 شباط الماضي، تلبيةً لطلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين في منطقة دونباس.