أوضح الخبراء أن الزعفران يمتلك الكثير من المكونات المفيدة ويساهم في محاربة الالتهابات وتحسين المزاج من خلال قدراته في إزالة الاكتئاب ويساهم في تخفيف الوزن.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك”، فإن الخبراء أفادوا بأن الزعفران يُلقب بـ “الذهب الأحمر”، وهو واحد من أغلى التوابل في العالم، ويتميز برائحة قوية ولون مميز، ويمتلك العديد من الفوائد الصحية.
ويحتوي الزعفران على مواد كيميائية تغيّر المزاج، وتقتل الخلايا السرطانية، وتقلل التورم، وتعمل كمضادات الأكسدة، ويعد آمن بشكل عام لمعظم الناس لتناوله، ومن السهل جداً إضافته إلى النظام الغذائي.
ويحتوي أيضاً على مجموعة رائعة من المركبات النباتية التي تعمل كمضادات للأكسدة، وهي جزيئات تحمي خلاياك من الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي، وتشمل مضادات الأكسدة البارزة في الزعفران الكروسين، الكروسيتين، سافرانال، وكيمبفيرول.
ولفت الخبراء إلى أن “الكروسين والكروسيتين” هي أصباغ كاروتينويد ومسؤولة عن اللون الأحمر للزعفران، ويحتوي كلا المركبين على خصائص مضادة للاكتئاب، كما أنه يحمي خلايا الدماغ من التلف التدريجي، ويحسن الالتهاب، ويقلل من الشهية، ويساعد على فقدان الوزن.
ويعطي مضاد الأكسدة “سافرانال” المركب طعمه ورائحته المتميزة، ويساعد في تحسين مزاجك وذاكرتك وقدرتك على التعلم، بالإضافة إلى حماية خلايا الدماغ من الإجهاد التأكسدي.
وختم الخبراء كلامهم مبينين أنه تم العثور أيضاً على “كيمبفيرول في بتلات زهرة الزعفران، وهي مادة تساعد على تقليل الالتهاب وخصائصه المضادة للسرطان والنشاط المضاد للاكتئاب”.