خاص|| أثر برس كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق عمار غانم في حديث لـ “أثر” عن إجراءات جديدة لتخفيف الازدحام، مؤكداً أن من أولويات عمل الوحدات الإدارية تأمين وسائل النقل ضمن دمشق.
وقال غانم لـ “أثر”: “تم وضع خطة مدروسة على الواقع الراهن واكتشاف الفجوة الكبيرة ومعالجتها عن طريق أولاً السرافيس الصغيرة وتالياً شركات النقل الجماعية”، مضيفاً: “خطة المحافظة حالياً هي تفعيل المراكز التبادلية في دمشق مثل شارع 30؛ والعباسيين والسومرية ولاحقاً هناك مراكز أخرى سيتم العمل عليها”.
وتابع غانم: “نفذنا المرحلة الأولى وهي موضوع السرافيس القادمة من الغوطة الشرقية والقلمون التي كانت تركن (تصف) في مركز المدينة مسببة الازدحام؛ والآن أصبح مركزها العباسيين، ولاحقاً عندما يتم تجهيز كراج شارع 30 الذي أصبح في مراحله الأخيرة للتجهيز سيتم نقل كراج باب مصلى (درعا – السويداء)؛ بهذه الحالة نحاول تخفيف وصول الآليات من الأرياف إلى مركز المدينة ومن المحافظات الأخرى إلى مركز المدينة؛ لأن هناك أعداد كبيرة جداً من الآليات إذا استطعنا التخفيف منها سيكون هناك سلاسة في الحركة المرورية على المحاور بشكل عام”.
وذكر غانم لـ “أثر”: “خلال الفترة الماضية عندما قمنا بنقل سرافيس الغوطة الشرقية والقلمون إلى كراج العباسيين صارت الحركة باتجاه جسر فكتوريا وشارع الثورة أفضل من السابق فقد كان هناك حالة شلل عند شارع الثورة نتيجة وقوف السرافيس وحصول الازدحام”.
وختم عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق عمار غانم كلامه لـ “أثر” قائلاً: “محافظة دمشق هي جهة الإشراف على الشركة العامة للنقل الداخلي والتعاون مستمر بيننا والمناورة في أوقات الذروة على الخطوط في حال كان هناك كثافة وازدحام للأهالي أسفل جسر الرئيس؛ حيث نستعين بباصات النقل الداخلي التي تؤازرنا لنقل الناس إلى وجهتهم”.
دينا عبد