شن مقاتلو “جيش الإسلام” صباح اليوم هجوماً عنيفاً على مواقع تابعة لـ “جبهة النصرة” في بلدة “الأشعري” في غوطة دمشق الشرقية، مسيطرين بذلك على عدد من النقاط الهامة.
بدوره، نشر المتحدث باسم “جيش الإسلام” المدعو “حمزة بيرقدار” على صفحته الخاصة في موقع “تويتر” بياناً قال به: “إن المجاهدين لاحقوا عناصر جبهة النصرة للقضاء عليهم في منطقة الأشعري، وسيطروا على عدة كتل في المنطقة” على حد تعبيره.
وأضاف بيرقدار: “إن هذا الهجوم يأتي استكمالاً لحملة جيش الإسلام في القضاء على النصرة، وسنستمر بالهجوم حتى تخليص أهالي الغوطة الشرقية من شرهم وخبثهم”.
ناشطون موالون لـ “جبهة النصرة” غردوا عبر حساباتهم في موقع “تويتر” قائلين: “يبدو أن جيش الإسلام أصبح من الظالمين والباغين، ومن الواجب سحقه وإنهاء وجوده”، داعين بالوقت ذاته إلى “رص الصفوف والرد القاسي” على حد وصفهم.
وشهدت مدن وبلدات الغوطة الشرقية خلال الأسابيع الماضية توتراً كبيراً، بسبب الاقتتال الداخلي بين الفصائل المتواجدة في المنطقة، الأمر الذي أثار استنكار وغضب أهالي الغوطة وسكانها، ما دفعهم إلى الخروج بمظاهرات عدة مطالبين بإنهاء الاقتتال.