أثر برس

من دون أي إعلان رسمي من دمشق.. “قسد” تتحدث عن التوصل لاتفاق مع القيادة السورية

by Athr Press Z

في ظل الحديث عن تطورات في الحوار بين الدولة السورية و”قوات سوريا الديمقراطية- قسد”، أفاد المتحدث باسم الأخيرة آرام حنّا بأن القيادة السورية وافقت على إرسال تعزيزات عسكرية إلى خطوط التماس في ريفي الرقة وحلب.

وقال حنا خلال لقاء أجراه مع وكالة “سبوتنيك” الروسية: “بالحديث عن الخطوات العملية ونظراً للحاجة الميدانية لتعزيز قدراتنا الدفاعية بالسلاح النوعي والمدفعية إلى جانب الدبابات والمدرعات على الامتداد الغربي لمناطقنا في محور عين عيسى وعين العرب بريفي الرقة وحلب، وافقت القيادة السورية على إرسالها، حيث ستدعم هذه التعزيزات موقفنا الدفاعي بالشكل الذي يضمن ردع جيش الاحتلال التركي ومرتزقته الإرهابيين ومنع احتلال مناطق جديدة على غرار ما جرى في مراحل سابقة”.

وأضاف حنا: “إن التوافق الذي تم التوصل إليه مؤخراً يندرج ضمن الإطار العسكري البحت وتحديداً بما يشمل التصدي لعدوان محتمل ينفذه جيش الاحتلال التركي ومرتزقته”.

ويقتصر الحديث عن التوصل لاتفاق بين الدولة السورية و”قسد” على تصريحات حنّا دون أن يصدر أي تصريح رسمي من قبل الدولة السورية، وذلك في الوقت الذي تؤكد فيه مصادر مطّلعة على سير المفاوضات بين “قسد” والدولة السورية، أن هناك عدة نقاط يتم التفاوض حولها، حيث سبق أن نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصدر سوري رفيع مطّلع على سير المباحثات بين الدولة السورية و”قسد” بمشاركة ورعاية روسية، قوله: “إن الاجتماعات ضمت نقاش أربع نقاط رئيسية على أن يتم رفع العلم السوري فوق جميع المناطق الخاضعة لقوات قسد ورمزية الرئيس السوري بشار الأسد كونه رئيساً للدولة، وتمثيل سفارات وبعثات الحكومة بجميع المحافل الدولية وحصر البعثات الخارجية لدمشق بعد فتح الإدارة عشرات المكاتب والبعثات الدبلوماسية في الخارج، فيما تضمنت النقطة الرابعة إمكانية تشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة بين القوات الحكومية والقيادة العامة لقسد بهدف صد الهجوم التركي المرتقب”، ورجح المصدر ذاته إمكانية التوصل لاتفاق أولي حول حماية الحدود السورية الشمالية، ونشر قوات حرس الحدود السورية على كامل الشريط الحدودي مع تركيا ورفع العلم السوري فوق المخافر والنقاط المنتشرة بمحاذاة الحدود.

كما سبق أن نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن مصادرها أن الروس أبلغوا “قسد” خلال المفاوضات بأنهم غير قادرين على حماية المنطقة، إلّا في حال كانت تحت سيادة الدولة السورية.

أثر برس 

اقرأ أيضاً