أثر برس

من رأفت محمد إلى نزار محروس.. من لمّ “المتعوس على خايب الرجا”؟

by Athr Press M

يبحث جمهور كرة القدم في سوريا عن متنفسٍ يريح به شغفه الكروي المتعطش للنتائج الجيدة والأداء المرضي من قبل لاعبي المنتخب السوري في فئتيه الرجال والأولمبي.

وحتى الآن لم يصل مدربا المنتخبين نزار محروس ورأفت محمد إلى مطلب الجمهور السوري لا بالنتائج ولا بالأداء.

تثبيت المدربين بعد استقالة الاتحاد السوري برئاسة حاتم الغايب:

قدم الاتحاد السوري السابق برئاسة حاتم الغايب الاستقالة عقب نتائج المنتخب السوري للرجال المخيبة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم في قطر 2022 وكان آخرها الهزيمة أمام لبنان.

ولم تقف النتائج السليبة عند منتخب الرجال، فالأولمبي بقيادة رأفت محمد خسر أمام الأردن في بطولة غرب آسيا بخمسة أهداف مقابل اثنين وودع البطولة بعد أن تأهل إلى الدور الثاني بشق الأنفس.

وبعد استقالة اتحاد حاتم الغايب وتعيين لجنة مؤقتة لتسيير الأمور قبل الانتخابات المقبلة، ثبت رئيس اللجنة والذي أصبح أمين سرها بعد ذلك توفيق سرحان المدربين وأكد على بقائهما حفاظاً على استمرارية العمل ومنعاً للتخبط الإداري في المنتخبين.

 

المدرب رأفت محمد مع الأولمبي:

تعادل المنتخب السوري الأولمبي يوم الخميس الماضي مع نظيره اليمني في التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا تحت 23 عاماً.

وبصرف النظر عن نتائج بطولة غرب آسيا، التعادل كان بطعم الهزيمة للسوريين وسط فارق الخبرة والأسماء بين أولمبي سوريا واليمن.

حتى بالانتصار أمام سريلانكا بخمسة أهداف في المباراة السابقة، لم يُلاحظ وجود رسم تكتيكي واضح للمنتخب ولا نقلات نوعية بدليل أن 4 أهداف أمام سريلانكا من أصل 5 جاءت من أخطاء دفاعية من المنتخب السريلانكي، الفقر التكتيتي ظهر بوضوح في مباراة اليمن، وسط عجز تهديفي واختفاء حلول المدرب على أرض الملعب.

وما هو مستغرب أكثر من المدرب رأفت محمد، رفضه لعدد كبير من اللاعبين المغتربين لتمثيل المنتخب السوري ما طرح علامات استفهام واستغراب على وسائل التواصل الاجتماعي.

وبعد التعادل مع اليمن سيحتاج الأولمبي للانتصار على قطر في مباراته المقبلة لضمان التأهل.

 

المدرب نزار محروس مع منتخب الرجال:

لا يمكن إلا أن نؤكد أن نزار محروس قبل الرهان على تدريب المنتخب في وقتٍ لا يحسد عليه أبداً، بعد مشاكل المدرب التونسي السابق نبيل معلول وانسحابه من المشهد قبل بداية الدور الثالث من التصفيات الآسيوية.

حلم التأهل إلى كأس العالم في قطر 2022 بات متعلقاً بالوصول إلى الملحق باعتراف المحروس، الذي أكد أن نتائج المجموعة حتى الآن حسمت تأهل إيران وكوريا الجنوبية كأول وثاني المجموعة، وبقي للمنتخبات الأخرى فرصة الملحق فقط.

وما يحتاجه رجال “نسور قاسيون” هو الانتصار في مباراتهم المقبلة أمام العراق للعودة إلى مضمار المنافسة على أقل تقدير، حيث يقبع المنتخب السوري في أسفل ترتيب المجموعة بنقطة يتيمة.

 

المتعوس على خايب الرجا:

لا نعلم من “المتعوس” أو من هو “خايب الرجا” في حالة منتخبات كرة القدم مع جمهوره، الحلم الذي راود السوريين كثيراً بالتأهل إلى كأس العالم أصبح صعب المنال لكن ليس مستحيلاً على الورق، كما أن تأهل الأولمبي إلى كأس آسيا مازال ممكناً، وكل ما يتمناه الجمهور السوري هذه الأيام أن تخفف عنه معشوقته “كرة القدم” كثيراً من التعس والخيبات التي يمر بها.

أثر برس

اقرأ أيضاً