خاص || أثر برس كشف عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق في تصريح لـ”أثر” أنه خلال اجتماع عقده مؤخراً مجلس الأعمال السوري- الصيني، تم وضع خطة وآلية عمل لزيادة الصادرات من المنتجات السورية إلى الصين.
وبين الحلاق أن المجلس بحث المواد التي من الممكن تصديرها للصين مع الأخذ بعين الاعتبار الأذواق الصينية والمنتجات التي يفتقدونها في أسواقهم مثل: اليانسون – الكمون – بذرة القطن – الزيوت العطرية – حبة البركة – أرجل الدجاج بكميات كبيرة على اعتبارها من المأكولات الشعبية والرئيسية لديهم – صابون الغار – ورق الغار؛ إضافة إلى الكونسروة التي يمكن أن تضيف قيمة مضافة والخضروات المجففة.
وأشار الحلاق إلى أن التصدير محاولة لدراسة أسواق الصين وما تتطلبه وتعزيز وضع المنتجات السورية فيها؛ فهناك مواد مطلوبة في الصين مثل المنتجات الزراعية الحية؛ الخضار والفواكه لكن تصديرها من دمشق إلى الصين يحتاج لفترة زمنية طويلة وبالتالي هناك صعوبة فيها.
لتسهيل التصدير من سوريا إلى الصين بشكل مرن وسريع، تم اقتراح الاستيراد عن طريق ميناء العقبة لتوفير أجور النقل من جهة ولعدم توفر خط مباشر عن طريق اللاذقية وطرطوس، إضافة لذلك فإن استخدام ميناء العقبة له ميزتين السهولة في التصدير والشحن لديه متواتر بدون توقف.
وفيما يخص توقيع عقود من قبل تجار من أسواق دمشق (الحميدية والعصرونية) لاستيراد الخيوط والألعاب، قال الحلاق: الخيوط مسموح استيرادها أما الألعاب ممنوع استيرادها لأنها من المحظورات ومن الكماليات لكن في حال كانت متممات لصناعة الألعاب فلا مانع.
أما عن مناقشة تأشيرات التصدير، بين الحلاق بأنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس الأعمال والسفارة الصينية لمنح تأشيرات لكل الصناعيين والتجار والموظفين لديهم خلال 72 ساعة على أن تبدأ من ثلاثة أشهر ثم 6 أشهر لتصل إلى عام كامل.
وختم حديثه قائلاً: “الاستيراد من الصين مفتوح وسهل والاجتماع جاء لتعزيز صادراتنا أكثر من المستوردات”.
وتأتي هذه العقود والاتفاقيات عقب زيارة قام بها الرئيس بشار الأسد إلى الصين الأسبوع الماضي.
دينا عبد