أثر برس

من مهندسة فضاء.. إلى أول قائدة طائرة ركاب

by Athr Press H

اختارت الشابة التونسية هَيْدا عبد النبي العمل في مجال مليء بالتحدي والمغامرة والمسؤولية لتبدع في برمجيات الفضاء وعالم الطيران والقيادة.

حيث انطلق مشوار هَيْدا عبد النبي  في النجاح حين تفوقت بالدراسة الثانوية وحصلت على منحة لدراسة هندسة الفضاء في جامعة “شتوتغارت” بألمانيا، لتتخرج منها بمعدل ممتاز وتعتلي بعدها أهم المناصب حيث عملت بعد تخرجها لما يقارب الـ10 سنوات في مجال برمجيات الفضاء والتحكم في المركبات الفضائية لدى شركة “إيرباص” العملاقة.

لكن عشق السيدة الثلاثينية وشغفها للطيران كان أقوى مما دفعها للتخلي عن عملها واحتراف الطيران لتصبح أول قائدة طائرات من نوع بوينغ 737 وتلتحق بكبرى شركات الطيران في ألمانيا.

تتحدث هَيْدا عبد النبي عن عملها بشغف واندفاع كبير تقول: “لم يكن من السهل أن أكون أماً وزوجة  وسيدة ناجحة في العمل ورغم ذلك حاولت أن أجمع بين حياتي الخاصة والعملية لأقرر أن أعود مجدداً إلى مقاعد الدراسة وأقتحم مجال الطيران، وأن أثبت نفسي من خلاله وأسعى دائماً إلى تطوير خبرتي وعملي”.

وأوضحت عبد النبي: “أكبر صعوبة بالنسبة لي كقائدة طائرة هو الإحساس بالمسؤولية اتجاه الركاب، فحين تحط الطائرة رحالها أشعر بسعادة عارمة لأنني أتممت مهمتي”.

اقرأ أيضاً