أكد عدد من العسكريون من منطقة القصير في ريف حمص أن المجموعات المسلحة التي دخلت إلى منطقتهم عام 2011 سرقت هوياتهم وبدؤوا ينتحلون شخصياتهم.
ونقلت قناة “تلفزيون الخبر” عن أحد العسكريين في المنطقة قوله: “مع بداية الحرب عام 2011، ودخول المسلحين إلى القصير تعرضت شعبة تجنيد القصير في ريف حمص، لهجوم من قبل المسلحين” مضيفاً أنه “استطاع المسلحون الحصول على هوياتنا المدنية بعد سيطرتهم على شعبة التجنيد، واستخدموها لشراء خطوط هاتف بأسمائنا”.
وتابع الشاب “استخدم المسلحون الهويات المدنية والأوراق الرسمية الموجودة في شعبة التجنيد، للحصول على خطوط هواتف موبايل، منتحلين أسماءنا، واستخدموها أيضاً خلال عملياتهم الإرهابية”.
وأكد الشاب أنهم لم يعلموا بأن المسلحين يستخدمون هوياتهم إلى أن طلبتهم جهات في الدولة السورية، مشدداً على أنهم لا يستطيعون إنجاز أي معاملة رسمية بسبب هذا الموضوع.
وكانت منطقة القصير قد تعرضت عام 2011 لهجوم من قبل المجموعات المسلحة وسيطروا عليها، إلى تمكنت القوات السورية من استعادتها عام 2013.