استمراراً لسلسلة الاغتيالات في محافظة إدلب، اغتال مجهولون مساء أمس، القيادي في “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة وحلفائها” المدعو “أبو جعفر الجنوبي” في مدينة “سراقب” شرق إدلب عبر إطلاق النار عليه بشكل مباشر أثناء قيادته السيّارة.
في حين انفجرت عبوتان ناسفتان غرب إدلب ظهر اليوم، الأولى بالقرب من محطة القطار بمحيط مدينة “جسر الشغور” ما أدى لإصابة طفلة، والعبوة الثانية انفجرت قرب أحد الطرق بين بلدتي “زرزور و دركوش” في ريف جسر الشغور الشمالي ما أدى إلى سقوط إصابات في صفوف المدنيين بحسب ما نقلت وكالة “خطوة” المعارضة.
فيما عثر أهالي بلدة “تلمنس” جنوب إدلب، على جثّة رجل في العقد الخامس مقتولاً بـ”سكّين” في منزله شرق البلدة، وذلك بعد اختفائه منذ أيام، وهو نازح من حلب ويعمل تاجراً.
ولا تزال عمليات الخطف مستمرّة في المحافظة مع موجة الاغتيالات منذ 26 نيسان الفائت، حيث أكد ناشطون أنّ الناشط المعارض “عامر الحموي” الخارج من غوطة دمشق والعامل مع وكالة الأنباء الفرنسية “أ ف ب” ما يزال مفقوداً منذ يوم الجمعة الفائت أثناء زيارته إلى بلدة “حزانو” شمال إدلب.
في حين تحدثت عدة مواقع معارضة عن إخماد عدد من الحرائق في المحاصيل الزراعية، منها في قرية “حلول” غرب بلدة “محمبل”، وفي أطراف بلدة “تلمنس” وقرية “سكيك” بعد أن قام مجهولون بإشعالها بسبب خلافات مع أصحاب الأراضي.
وأقدمت “هيئة تحرير الشام” يوم أمس على إغلاق إحدى الجامعات الخاصة في مدينة سراقب واعتقلت مدير الجامعة وسط إطلاق نار داخل الجامعة، بسبب “اختلاط الذكور مع الإناث”.
يذكر أن المناطق الخارجة عن سلطة الدولة السورية تعيش حالة من الفلتان الأمني وفوضى السلاح منذ سنوات وأدت الخلافات بين فصائل المعارضة إلى سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال.