أثر برس

مورينيو يعلم غوارديولا “الريمونتادا”

by Athr Press M

قلب مانشستر يونايتد الطاولة على جاره اللدود مانشستر سيتي وألحق به الهزيمة 3-2 بعد أن قلب تأخره 0-2 على ملعب “الاتحاد”، ليحرمه من حسم لقب الدوري الإنكليزي الممتاز أمامه.

وبدا سيتي، الذي كان بحاجة للفوز لضمان حصد اللقب أسرع من أي فريق آخر، في طريقه للاحتفال بعد تقدمه 2-0 بهدفي البلجيكي فينسنت كومباني والألماني إيلكاي غوندوغان.

وبينما بدا أن يونايتد سيتعرّض لهزيمة مذلة بدأ الضيوف انتفاضة مذهلة في بداية الشوط الثاني إذ أحرز الفرنسي بول بوغبا هدفين في دقيقتين.

وفقد سيتي إيقاعه وتُرك كريس سمولينغ بدون رقابة ليحوّل ركلة حرة من التشيلي أليكسيس سانشيز داخل المرمى في الدقيقة 69 ليحقق يونايتد فوزاً لا يُنسى.

وبدلاً من تعزيز معنوياته بالاحتفال باللقب سينتظر فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا فترة أطول حتى يحصد لقبه الثالث في 7 مواسم ولا يضمن إنهاء الأمور حتى لو فاز على مستضيفه توتنهام هوتسبير السبت المقبل.

وتقلّصت صدارته أمام يونايتد إلى 13 نقطة وأصبح فريق البرتغالي جوزيه مورينيو الأقرب لضمان المركز الثاني إذ يملك 71 نقطة من 32 مباراة متقدما بـ4 نقاط عن ليفربول، الذي خاض 33 مباراة بعد تعادله بدون أهداف مع إيفرتون، وتوتنهام الذي انتصر 2-1 على مستضيفه ستوك سيتي.

ولو فاز سيتي على توتنهام المتألق في اللقاء الذي سيُقام على ملعب ويمبلي، لن يحتفل المتصدر بحصد اللقب إلا إذا فشل يونايتد في الفوز على وست بروميتش ألبيون متذيل الترتيب في اليوم التالي.

وسيندم سيتي، الذي خسر للمرة الأولى على أرضه في الدوري خلال 16 شهراً، على الفرص التي أهدرها في الشوط الأول، كما رفض الحكم احتساب ركلة جزاء له بعد تدخل أشلي يونغ العنيف على مهاجم السيتي أغويرو.

وكعادته، تصدى الإسباني ديفيد دي خيا حارس يونايتد لبعض الفرص وسدد رحيم سترلينغ في القائم من مدى قريب.

وكان مورينيو سعيداً جداً بهذا الانتصار، خاصة أن رجل المباراة كان بوغبا الذي أشار غوارديولا إلى أنه تم عرضه على سيتي قبل أن ينتقل إلى يونايتد قبل المباراة.

اقرأ أيضاً