بوشرت اليوم الثلاثاء المحادثات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية مع قرار تمديد مدة التفاهم لمدة شهر بعد انتهاء مهلة الثلاثة أشهر.
ووصل رئيس الوفد الإيراني المفاوض عباس عرقتشي للمشاركة في الجولة الخامسة من مفاوضات اللجنة المشتركة للاتفاق النووي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: إن “موسكو ترحب بتمديد الاتفاقات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن عمليات التفتيش”.
وعلقّت زاخاروفا على الإعلان عن تمديد “التفاهمات الفنية” المؤقتة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ببيان نشر على موقع الخارجية الروسية: “إننا نرحب بتحقيق هذه الاتفاقات، ونفترض أنها تخلق الحيز السياسي اللازم لمواصلة المفاوضات المكثفة الهادفة إلى ضمان التنفيذ المستقر والكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة لتسوية البرنامج النووي الإيراني”.
وحسب قولها، فإن التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية هو “عامل استقرار مهم، وضمان لقابلية التنبؤ والشفافية في البرنامج النووي الإيراني”.
وأعربت زاخاروفا عن أملها في أن يتم المضي قدماً نحو الموافقة على خطوات متبادلة تتخذها واشنطن فيما يتعلّق بالامتثال للمتطلبات الصارمة لخطة العمل الشاملة المشتركة خلال الجولة المقبلة من المشاورات للجنة المشتركة حول خطة العمل الشاملة المشتركة، والمقرر عقدها اليوم الثلاثاء، حسب “الميادين”.
وختمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: “نعتقد أن إجراءات الولايات المتحدة وإيران يجب أن تكون متزامنة بعناية وأن تمتثل بالكامل لخطاب خطة العمل الشاملة المشتركة.. هذه هي الطريقة الوحيدة لإعادة تنفيذ الاتفاق النووي في الإطار المتفق عليه في الأصل وإعطاء هذه العملية أفقاً واثقاً “.