أثر برس

موسكو تُعلن عن انتهاكات أمريكية جديدة في الأجواء السورية

by Athr Press Z

أعلنت موسكو مساء أمس الثلاثاء عن انتهاكاً أمريكياً جديداً لبروتوكولات “منع التصادم” الموقعة بين روسيا وأمريكا في سوريا عام 2015.

وقال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، أوليغ غورينوف: “سُجلت 12 حالة انتهاك لبروتوكولات تفادي التصادم، المؤرخة في 9 كانون الأول 2019 ، من جانب ما يسمى بـ”التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب” بقيادة الولايات المتحدة، تتعلق برحلات جوية لطائرات من دون طيار لم يتم تنسيقها مع الجانب الروسي”.

وأشار إلى أن أربعة أزواج من مقاتلات “إف-16” وزوجاً من مقاتلات “رافال” و”تيفون” التابعين لقوات “التحالف” خرقت الأجواء 12 مرة في منطقة التنف حيث تمر الخطوط الجوية الدولية.

وجاء البيان الروسي، من إعلان الولايات المتحدة الأمريكية تعرّض طائرة أمريكية للخطر بسبب تحليق مقاتلة روسية، وأفاد بيان للقوة الجوية المركزية الأمريكية، بأن “طائرة مقاتلة روسية حلّقت بأسلوب خطير بالقرب من الطائرة الأمريكية، في مهمة كانت تستهدف تنظيم داعش في سوريا”، مشيراً إلى أن “الطائرة الروسية ألقت قنابل مضيئة فوق المسيّرة الأمريكية مباشرةً بوجود مسافة أمتار قليلة فقط بين الطائرتين”.

وتعد هذه المرة السادسة التي تشهد فيها الأجواء السورية احتكاكاً روسياً- أمريكياً، في تموز الجاري، بينما تشير التحليلات إلى أنه من المستبعد أن تتطور هذه الاحتكاكات إلى مواجهة مباشرة بين الجانبين.

وتربط التحليلات الأمريكية هذه الاحتكاكات مع وجود تنسيق روسي- إيراني عسكري في سوريا، وفي هذا الصدد، عدت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن هذه الاحتكاكات “تنبع من التنسيق المتزايد بين روسيا وسوريا وإيران وتهدف إلى إقناع الولايات المتحدة بمغادرة سوريا”، ونقلت عن مديرة برنامج حوارات المسار الثاني وحل النزاعات في معهد الشرق الأوسط ومقره واشنطن راندا سليم، قولها: “قبل الحرب في أوكرانيا، كان الروس ينظرون إلى سوريا على أنها ساحة للتعاون مع الولايات المتحدة”، مشيرة إلى أنه “منذ الحرب في أوكرانيا، هناك تقارب متزايد بين المواقف الروسية والإيرانية عن النهاية، وهي خروج القوات الأمريكية من سوريا”.

أثر برس 

اقرأ أيضاً