أثر برس

موسكو: مسـ.ـلحون من التنف التي تسيطر عليها واشنطن هاجموا مواقع للجيش السوري

by Athr Press Z

أعلن مركز المصالحة الروسي التابع لوزراة الدفاع الروسية مهاجمة مسلحين مجهولين من منطقة التنف السورية، موقع مفرزة تابع للواء 134 دبابات التابع للجيش السوري ما أدى لمقتل جندي وجرح اثنين آخرين.

وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، أوليغ إيغوروف، أمس السبت: “هاجم مسلحون من تشكيلات مسلحة غير قانونية تعمل بمنطقة التنف في الأراضي الخاضعة لسيطرة التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة موقع المفرزة المشتركة للواء الدبابات 134 التابع للقوات المسلحة السورية في المنطقة الواقعة غربي جبل تل التويد”.

وتابع إيغوروف في مؤتمر صحفي: “نتيجة لتفجير ناتج عن هجوم طائرة دون طيار من إنتاج محلي أطلقها المسلحون، قتل جندي واحد من القوات المسلحة للجمهورية العربية السورية، وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة”.

وأشار إيغوروف أن هذا الحادث، الذي أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى بين في صفوف الجيش السوري، يدل على عدم قدرة ما يسمى “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية على ضمان السيطرة على منطقة التنف.

بعض الخبراء لفتوا إلى احتمال أن يكون التصريح الروسي بمثابة تمهيد لاستهداف تلك المنطقة التي تحوي قاعدة أمريكية، مشيرين إلى أنه في الخامس من آب الجاري أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن “المقاتلات الروسية بعد عمليات الاستطلاع الدورية، تمكنت من القضاء على مجموعة من مسلحي جماعة لواء شهداء القريتين الإرهابية، كانت هذه المجموعة الإرهابية مختبئة في الملاجئ المجهزة في الصحراء، وهذه المجموعة من المسلحين مقرها في منطقة التنف بشرقي البلاد ويجري إمداد أفرادها وتدريبهم من قبل مدربين من عمليات القوات الخاصة التابعة للجيش الأمريكي”، مشيرة إلى أن هؤلاء المسلحين ارتكبوا في منطقة البادية “أعمالاً إرهابية” وقتل ضد السكان المدنيين.

تصريحات مركز المصالحة الروسي التابع لوزارة الدفاع الروسية، يتزامن مع الحديث عن تصعيد لافت تشهده القواعد الأمريكية في سوريا، حيث تعرضت خلال آب الجاري إلى 5 استهدافات تسبب بعضها بوقوع جرحى في صفوف الجنود الأمريكيين، وسط توقعات بشن المزيد من الهجمات ضد القواعد الأمريكية في سوريا، حيث أعلنت الدفاع الأمريكية عن وضع قواتها في سوريا والعراق بحالة تأهب، كما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهم على أن الضربات المتتالية في آب الجاري كانت الأكثر تعقيداً من الهجمات السابقة ونخشى من المزيد.

وفي هذا الصدد نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن مصادرها أن رفع حالة التأهب الأمريكية ربما تشير إلى وصول معلومات استخبارية عن احتمال التصعيد عسكريّاً ضدّ قواعد “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن في كلٍّ من سوريا والعراق، في ظلّ توافق سوري – روسي – تركي – إيراني، على ضرورة خروج الأمريكيين من سوريا.

أثر برس 

اقرأ أيضاً