أفاد قائد وحدة إطفاء السويداء نايف الشعار، بأن جهوزية الوحدة في أدنى مستوياتها جراء ما يعصف بها من نواقص رغم حجم العمل الكبير الذي ينتظرها خلال الأشهر المقبلة ولاسيما أن فصل الصيف الذي يعتبر (موسم الحرائق) بات على الأبواب.
وأضاف أن المعاناة الأساسية تكمن بقدم آليات الإطفاء وتعطلها الدائم والمستمر وعدم توافر السيولة المالية لإصلاحها ما أبقاها بطيئة التجاوب مع عناصر الوحدة هذا فضلاً عن وجود سيارتين متعطلتين مع بقاء اثنتين من دون أوراق من أصل 11 سيارة إطفاء في الوحدة، حسب “الوطن”.
وأشار الشعار إلى المعاناة من وجود نقص بمستلزمات الإطفاء خاصة الخراطيم يضاف إليها بقاء كامل أجهزة اللاسلكي البالغ عددها 20 جهازاً خارج الخدمة لعدم توافر بطاريات لها وعدم الموافقة على شراء هذه البطاريات بذريعة عدم توافر السيولة المالية اللازمة، إضافة إلى قلة عناصر الإطفاء البالغ عددهم حالياً 22 عنصراً منهم 8 عناصر من الخدمات الفنية من أصل ملاك الوحدة الذي يصل إلى 51 الأمر الذي فرض بالضرورة تخفيض عناصر الزمر المناوبة من 10 عناصر إلى 6 عناصر من ضمنهم سائقو السيارات.
وقال: “هذا فضلاً عن المعاناة الأساسية في العمل والمتمثلة بعدم توافر الطرق النارية في معظم قرى المحافظة الأمر الذي عرقل العمل في الموسم الماضي لعدم قدرة الآليات على الدخول إلى الأراضي أثناء الحرائق، خاصة مناطق اللجاة”، متوقعاً أن عدم تنفيذ هذه الطرق حتى تاريخه سيعرقل العمل في حال نشوب حرائق خلال أشهر الصيف القادمة.
بدورهم عناصر وحدة الإطفاء، أكدوا أن معاناتهم الحقيقية تكمن بطبيعة العمل التي لا تتجاوز 2500 ل.س من أساس الراتب المقطوع عند بدء التعيين وليس على أساس الراتب الحالي إضافة لذلك فبدل الطعام اليومي الممنوح لهم لا يتجاوز150 ليرة والذي لا يكفي لشراء بيضة الأمر الذي يدفعهم إلى جمع مبالغ نقدية من العناصر المناوبين فيما بينهم لشراء طعام غدائهم، مشيرين إلى أنه سبق لعناصر الوحدة أن تقدموا بالعديد من الطلبات الخطية لأصحاب الشأن باحثين عن حل لمعاناة الوحدة ولكن على ما يبدو دون فائدة.