قال موقع بانتيون السلوفاكي إن الاحتلال التركي لأجزاء من سورية ومواصلة تركيا دعم المسلحين فيها يمثلان جريمة وفق القانون الدولي مشدداً على أن صمت دول الغرب عن هذا الأمر دليل واضح على ممارستها سياسة ازدواجية المعايير.
ونبه الموقع إلى أن تركيا تخرق القانون الدولي وتنتهك بشكل واضح اتفاق سوتشي وتواصل دعم وتسليح المجموعات المسلحة في إدلب.
من جهتها أكدت الصحفية التشيكية ماركيتا كوتيلوفا أن تركيا تقوم بدعم المجموعات المسلحة والمتطرفة في سورية وابتزاز الاتحاد الأوروبي مشيرةً إلى أنها تقوم أيضاً بانتهاك حقوق مواطنيه بشكل مكثف.
ولفتت كوتيلوفا في موقف نشرته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إلى أن المخابرات التركية تتعاون مع مسلحي تنظيم “داعش” وتشن الآن حرباً ضد سورية وليبيا وتهدد بالاستيلاء على جزر يونانية ومع ذلك فإن الغرب يواصل صمته عن ذلك.
ويتزايد خلال الفترة الأخيرة الحديث عن المعارضة الداخلية والخارجية لسياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخارجية، وعن تراجع شعبيته في الداخل التركي.