كشف موقع إخباري سوداني رسمي، استناداً إلى وثائق خاصة، أن جهاز “الموساد الإسرائيلي” يمول إحدى حركات التمرد في إقليم دارفور.
وذكر موقع “المركز السوداني للخدمات الصحفية” في نبأ خاص، أن “الموساد” يساند حركة “عبد الواحد نور” المتمردة في دارفور، مشيراً إلى حصوله على وثائق بهذا الشأن.
وأفاد الموقع الإخباري السوداني بأن هذه الحركة المتمردة عقدت اجتماعاً في منطقة “تروتنقا” بحثت خلاله القيام بعمليات عسكرية ضد المواقع التابعة للحكومة السودانية في دارفور، والسيطرة على معسكرات النازحين.
وقال الموقع إن الوثائق التي حصل عليها تشير إلى أن مؤسس “حركة تحرير السودان” عام 2002، ورافض مسارات السلام مع الحكومة السودانية، عبد الواحد نور، تحدث إلى المجتمعين عبر الأقمار الصناعية بحضور القيادات العسكرية لحركته.
ونُقل عن زعيم الحركة قوله خلال اتصاله الهاتفي بالمجتمعين: “إن الموساد الإسرائيلي وجهات أجنبية أخرى ستقوم بتمويل العملية، وأن الترتيب لها سيتم بالتنسيق بين قيادات الثورة العسكرية في الداخل وليبيا وأطراف الثورة المدنية التي يقودها تجمع المهنيين”.
يشار إلى أن جهاز الموساد الإسرائيلي متهم من عدد من حكومات العالم بتورطة في دفع حركات للتمرد داخل الدول لتحقيق أهداف تخدم الكيان الإسرائيلي.