كشف مصدر خاص لموقع “داماس بوست” عن إلغاء جميع الموافقات الممنوحة للجهات العامة السورية لتبديل إسطوانات الغاز المنزلي لموظيفها، وذلك بكتاب رسمي حمل توقيع مصطفى حصوية مدير عام الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية “المحروقات”.
ولفت المصدر إلى أن القرار نص على تأمين مادة الغاز المنزلي للموظفين من خلال أماكن سكنهم وفق الإجراءات المتعلقة بذلك وحسب الأصول.
وتوزع بعض الجهات العامة لموظفيها إسطوانات الغاز عبر الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية، وتواجه هذه الخطوة عدم رضا باقي المواطنين “غير الموظفين” الذين يعانون من أزمة الغاز عن ذلك.
ويعاني السوريون في معظم المحافظات من أزمة غاز منذ أكثر من شهر، إذ وصل سعر جرة الغاز إلى نحو 8 – 10 آلاف ليرة سورية في السوق السوداء، نتيجة قلة الكميات الموزعة وارتفاع الطلب مع موجة البرد.
من جهة ثانية، بدأت الشركة السورية للمحروقات بتخصيص ذوي ضحايا وجرحى الحرب في بعض المناطق بإسطوانتي غاز شهرياً، وذلك دعماً لأسر الشهداء ومصابي الحرب في سوريا، حيث سيتم تزويد كل أسرة شهيد وجريح بأسطوانة غاز خارج الدور كل 15 يوماً.
تجدر الإشارة إلى أن مدير فرع غاز دمشق وريفها، منصور طه، أوضح أن المديرية تبحث موضوع تطبيق البطاقة الذكية على الغاز المنزلي وأنه سيتم البت بها قريباً، متوقعاً ألا تقل الكمية المخصصة لكل عائلة عن أسطوانتين في الشهر.