أجرى موقع “واللا” العبري تقريراً حول طبيعة العلاقات الإسرائيلية – السعودية، مشيراً إلى أن الفترة الأخير شهدت تطوراً لافتاً للعلاقات بين الطرفين.
وتولى مهمة إعداد هذا التقرير “دانى يركتسي وشاني حزيزا” اللذان أكدا أن شهر نيسان الماضي شكّل محطة فارقة في العلاقات الإسرائيلية-السعودية، وانطلقا في تقريرهم من فعالية “مسيرة الحياة” لإحياء ذكرى “المحرقة”، حيث جمعت شخصيات “إسرائيلية” وسعودية، على رأسها رجل الأعمال السعودي مازن الصواف والعضو السابق في الكنيست “رفائيل إيلول”.
وأشار الموقع العبري إلى أن اجتماع الصواف و”إيلول” أثار دهشة “الإسرائيليين”، الأمر الذي شرحه المنسق السابق للحكومة الإسرائيلية في فلسطين المحتلة “يوآف مردخاي” حيث قال: “توجه إليّ بعض الحضور الذين أرادوا أن يقدموني إلى شخص يعرفني، ورأيت شخصاً رفيع المستوى من القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية، وهو شخص لديه عدد غير قليل من الأصدقاء الإسرائيليين الذين أتصل بهم وأتواصل معهم دائماً، وقد وجهوا لي دعوة للمشاركة في مسيرة الحياة بذكرى المحرقة”.
ولفت “واللا” إلى أن مشاركة الصواف في هذه الفعالية “الإسرائيلية” ربما جاءت كفرصة للاحتكاك بـ”القيادة الإسرائيلية العليا” بالرغم من تأكيد “واللا” على أن رجل الأعمال السعودي له أصدقاء إسرائيليين من المستويات السياسية العليا.
ويأتي توطد العلاقات بين السعودية والكيان الإسرائيلي في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وعن مخاطر هذه العملية التي حصلت منتصف أيار الجاري.
وفي 5 نيسان الماضي، كشف الوكيل الأسبق لوزارة الخارجية الإسرائيلية “شلومو أفنيري” عن مخططات سعودية – إسرائيلية للتنسيق الأمني بين الكيان والسعودية، حيث قال: “هناك تقارير تؤكد استعداد الرياض للتعاون الأمني مع إسرائيل بشرط أن يكون سرياً”، وذلك وفقاً لصحيفة “هآرتس” العبرية.