أفاد موقع “تانكر تراكرز” المتخصص بتتبع حركة السفن، عبر موقع “تويتر”، بوصول ناقلتين إيرانيتين تحملان النفط الخام إلى سوريا، أمس الاثنين.
حيث أوضح الموقع، أن الناقلتين DARAN وGOLROO وصلتا إلى بانياس وتحملان النفط الخام لسوريا وليس الوقود للبنان، مبينة أن تم رصدهما بواسطة الأقمار الصناعية.
These two tankers (#DARAN and #GOLROO) have reached Baniyas, Syria today as expected. As said, they are carrying crude oil for Syria and not fuel for Lebanon. We have identified them in this morning's satellite imagery and informed clients. https://t.co/ukTLUL2yiZ
— TankerTrackers.com, Inc. (@TankerTrackers) September 6, 2021
ولفت في إحدى التغريدات إلى أن لبنان لا يستخدم النـفط الخام لأنه لا يوجد لديه مصافي تكرير، ويتم تسليم النفط الخام إلى سوريا فقط.
Lebanon has no use for crude oil as it has no refineries. Crude oil is only delivered to Syria. We are tracking both the crude oil from Syria and the fuel for Lebanon. We are letting people know which vessels carry what in order to avoid any misunderstandings. https://t.co/a6HDpxKea2
— TankerTrackers.com, Inc. (@TankerTrackers) September 7, 2021
وذكر الموقع قبل أيام في تغريدة سابقة، أن هاتين الناقلتين اللتين ترفعان العلم الإيراني وتحملان النفـط الخام، اجتازتا قناة السويس مؤخراً وتتجهان إلى سوريا وليس لبنان.
وكشف الموقع المذكور، أن سوريا استقبلت 43 مليوناً و581 ألفاً و791 برميلاً من النفـط الخام الإيراني بين أيار 2019 وكانون الثاني 2021، بمتوسط يومي يعادل 71 ألفاً و329 برميلاً.
وأفادت صحيفة “الغارديان” البريطانية، قبل أيام، بأن ناقلة النفط الإيرانية المحملة بالنفط والمتوجهة إلى لبنان عبر سوريا، وصلت إلى البحر الأحمر، وسط تحليلات توضح أن ذلك يُشكل اختباراً للعقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا وإيران.
وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أعلن في وقت سابق عن انطلاق أولى السفن الإيرانية المحملة بالمشتقات النفطية إلى لبنان الذي يعاني من نقص حاد بالمشتقات النفطية، محذراً من اعتراض السفينة، مضيفاً: “منذ اللحظة التي ستبحر فيها السفينة بعد ساعات ستصبح أرضاً لبنانية”.
وأعلن عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني أبو الفضل عموئي، أن أي تعرّض للسفينة الإيرانية المتجهة إلى لبنان سيواجه برد مزدوج.
أيضاً، السفير الإيراني في لبنان، محمد جواد فيروزنيا، أكد أن ناقلة الوقود الإيرانية ستتجه إلى لبنان وستصل قريباً، متحدية بذلك العقوبات الأمريكية.