أرجعت الفنانة السورية ميادة الحناوي سبب إلغاء حفلها المرتقب في لبنان إلى “سوء تنظيم”، مضيفةً: “أحب لبنان وجمهور لبنان، ولكن حفاظاً على كرامتي ألغيتُ حفلي المقرر في لبنان، والتنظيم لم يكن لائقاً بمكانتي الفنية”.
وخلال لقاء أجرته الحناوي على إذاعة “شام إف إم“، نفت ما نشرته بعض الصحف ووسائل الإعلام عن تعرضها لوعكة صحية، قائلةً: “من المعيب أن يتم نشر مثل هذه الأخبار قبل التأكد منها”.
كما أكدت أنه تم إشاعة خبر تعرضها لوعكة صحيّة إلا أنها بخير، وتابعت قائلة: “أنا نادمة لأنّي وافقت على الحضور إلى المهرجان، نادمة بسبب العقد الذي وقّعه مدير أعمالي ولم أشرف عليه ولم يحفظ حقوقي، لكنّ محبّتي للشعب اللبناني لا ينتقص منها شيء، وأعده بلقاء قريب إن شاء الله”، مضيفةً: “للأسف، الشخص الذي اتّفق معنا على الحفل لا علاقة له بالحفلات هو طبيب أسنان، أخبرنا أنّه سبق ونظّم حفلاً للفنان زياد الرحباني ليطمئننا، وعلى هذا الأساس حضرت إلى المهرجان رغم أنّني لا أعرف أين تقع حراجل”.
ولفتت إلى أن منظم الحفل لم يلتزم ببنود العقد، موضحةً أنها حضرت إلى بيروت وحجزوا لها في الفندق، وكانت تستعد صباح الخميس لمقابلة مع الإعلامي روبير فرنجية عبر إذاعة صوت الغد عند الساعة الثانية عشر، على أن تذهب بعدها إلى بروفا مع المايسترو إيلي العليا عند الساعة الثالثة، إلا أنّ كلّ هذه الترتيبات ألغيت، فارتأت نظراً لمكانتها الفنيّة ولشخصها أن تعود إلى الشام.
وبعد هذه الحادثة قررت الفنانة السورية أن تشرف على العقود بنفسها، وأن تمسك الموضوع وتحصن نفسها من مواقف مشابهة.
وقبل أيام، سقطت ميادة الحناوي على المسرح خلال إحيائها حفلاً غنائياً في مهرجان صفاقس الدولي في تونس، إثر فقدانها لتوازنها، واستأذنت الجمهور بالغناء جالسة لمتابعة الحفل، ووجدت تفاعلاً كبيراً من الحضور حيث رددوا معها أغانيها، مشيدين بمواصلتها الغناء رغم ما حصل لها.