رصد || أثر برس تحدث الموسيقار السوري سمير كويفاتي، عن اللحظات الأخيرة قبل وفاة زوجته الفنانة السورية الراحلة ميادة بسيليس، ومعاناتها مع المرض.
وقال سمير كويفاتي في حديث لعدد من الوسائل الإعلامية أنه لم يكن يتخيل يوماً أن يعزيه الناس فيها بالقاعة ذاتها التي أحيت فيها أول حفل لها في دمشق، منذ زمن بعيد، مبيناً أنه اختار هذا المكان للعزاء، لذاك السبب.
وعن سبب تأخرهم في الإفصاح عن مرض الراحلة ميادة بسيليس، أكد كويفاتي أن ميادة كانت ضد معرفة أي شخص بالأمر حتى اللحظة الأخيرة.
وأضاف كويفاتي، أنها خلال آخر حفلتين أحيتهما الراحلة في دار الأوبرا السورية، لم يكن أحد يعلم أنها كانت تتلقى الجرعات وتعتلي المسرح.
وأفصح الموسيقار كويفاتي، عن مفاجأة بمثابة وصية سيتم الإعلان عنها قريباً، وهي ترنيمة سجلتها الراحلة خلال الأيام الأخيرة قبل وفاتها، وهي على فراش الموت، ليتبقى عليه ترتيبها مع اللحن الذي سيضعه، لافتاً إلى أنها لآخر لحظة من حياتها كانت تغني حتى قبل غيابها عن الوعي، معتبراً أنها سبقت الكثير من الأشخاص في تلك الخطوة، حيث أن الترنيمة ستحمل اسم “الوصية الأخيرة” والتي ستتحدث فيها عن البلد.
فيما كشفت نور كويفاتي، ابنة الفنانة الراحلة ميادة بسيليس، عما أوصتها إياه والدتها في لحظاتها الأخيرة قبل وفاتها، حيث طلبت من كافة أولادها ألا يبكوا وألا يرتدوا اللون الأسود، وأن يغنوا دائماً ويعتلوا المسرح.
وأضاف نور كويفاتي أن والدتها سجلت آخر أغنية لها، وهي على فراش الموت في آخر أسبوع من حياتها.
الجدير بالذكر أن الفنانة السورية ميادة بسيليس قد وافتها المنية يوم الأربعاء الماضي 17 آذار عن عمر يناهز الـ 54 عاماً، بعد صراع مع مرض عضال رافقها لأعوام طويلة.