خاص|| أثر برس رغم انتهاء فصل الصيف، إلا أن المعاناة مع مياه الشرب لا تزال قائمة خاصة في أرياف اللاذقية، إذ اشتكى عدد من أهالي قرية بخضرمو التحتا لـ”أثر” من عدم وصول مياه الشرب لمنازلهم، وفي حال وصولها تكون ضعيفة جداً، على الرغم من أنهم تقدموا بالكثير من الشكاوى إلى وحدة مياه ريف جبلة بغية إيجاد حل لمشكلتهم، إلا أن المشكلة لم تحل.
وطالب الأهالي بإيجاد حل لمعاناتهم الطويلة مع المياه، عبر إيجاد حلول لمشكلة ضعف المياه في الخطوط وزيادة عدد ساعات الضخ.
لسان حال المعاناة يزداد شكوى، في مزرعة بقطنو التابعة لبخضرمو، حيث أكد الأهالي عدم وصول المياه نهائياً إلى المزرعة التي تبعد عن المدرسة الابتدائية في قرية بخضرمو 150 متر.
وبيّن الأهالي أن المزرعة التي تضم 30 منزلاً لم تصلها مياه الشرب منذ سنوات، بالرغم من وجود أنابيب وخطوط لنقل المياه في المزرعة، مطالبين بحل لمشكلة عطل الأنابيب الواصلة إلى منازلهم.
وأشار الأهالي إلى أنهم يعتمدون على تعبئة المياه الصالحة للشرب عبر عبوات و”بيدونات” من صنابير صالحة للشرب تبعد عن منازلهم 2 كيلو متر، ما يكبدهم أعباء جسدية ومادية إضافية.
بدوره، أكد مدير عام المؤسسة العامة لمياه الشرب في اللاذقية المهندس ناجي علي لـ”أثر” أنه خلال اليومين القادمين سيتم اتخاذ عدة إجراءات لتحسين وصول المياه إلى القرية وخاصة في المنطقة الفاصلة بين حدود وحدة جبلة ووحدة ريفها، مما يستدعي وجود ضاغط مياه عالي، نتيجة عدم وجود ضغط كافي لوصول المياه.
وفيما يخص شكوى مزرعة بقطنو التابعة لنفس القرية، بيّن العلي أنه سيتم الكشف على خطوط المياه الواصلة للمزرعة وحل مشكلة عدم وصول المياه إلى المنازل.
الجدير بالذكر أن اللاذقية مدينة وريف تعاني من أزمة في مياه الشرب، خاصة خلال فصل الصيف، وتتراوح الأزمة بين ساعات انقطاعات طويلة تمتد لأيام في القرى الجبلية، ناهيك عن ضعف ضخ المياه المصحوب بتقنين كهربائي طويل.
باسل يوسف – اللاذقية