أكد المدير المكلف لمؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي مازن الشبلي، أن العكارة الملحوظة في مياه دمشق هي نتيجة لزيادة فيضان نبع الفيجة، لافتاً إلى أنها أمر طبيعي ولا تضر بالمواطنين.
وبيّن الشبلي لصحيفة “الوطن” السورية، أن المؤسسة تقوم على مراقبة المياه بشكل دوري من خلال أجهزة مختصة، وذلك للتصرف في حال تجاوزت حد الخطورة.
كما لفت الشبلي إلى أن مدينة دمشق والريف المحيط بها كجرمانا وجديدة عرطوز ومعضمية وصحنايا والكسوة وضاحية الأسد يتم إرواؤها من نبع الفيجة، أما بقية المناطق البعيدة عن المدينة فيتم تغذيتها بالمياه عن طريق الآبار والمشاريع الخاصة بهم.
وأوضح أن التقنين يختلف من منطقة إلى أخرى وذلك حسب التضاريس ووضعها وواردها المائي، لافتاً إلى أن المؤسسة تعمل على تخفيض التقنين في منطقتي التل ومعربا من 10 أيام إلى 6 أيام وذلك بعد فترة 15 يوماً، مبيناً أن ذلك يتوقف على حفر الآبار لتشكيل مصادر مائية جديدة وخصوصاً في مرحلة الصيف لأن الاستهلاك يكون كبيراً للمواطنين.
ومنذ مطلع شهر شباط الفائت، بدأت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي، بضخ مياه الشرب لمدة 24 ساعة في مدينة دمشق وبعض المناطق في ريفها من مياه الفيجة فقط، وذلك بسبب الهطولات المطرية الغزيرة.