بيَن معاون مدير عام مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي بدمشق وريفها عصام طباع أن واقع المياه في دمشق مقلق، مشيراً إلى أن نسبة هطول الأمطار على حوض نبع الفيجة بلغ 150 ملم من أصل 508 ملم وهي نسبة قليلة مقارنة مع الأعوام الماضية.
وأوضح طباع خلال حديثه مع إذاعة “ميلودي إف إم” السورية، أن الحل البديل لنقص المياه في دمشق وريفها وللمناطق التي تعاني من عجز مائي هو الآبار الاحتياطية.
ولفت معاون مدير عام مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي بدمشق إلى أن المؤسسة تعمل على خطة كشف الآبار منذ عام 2017، إذ وصل عدد الآبار التي تم حفرها والتي يتم التجهيز لها في دمشق حوالي 25 بئراً، أما في الريف يتم تجهيز 23 بئراً، كاشفاً عن قيام المؤسسة هذا العام بالعمل على حفر 75 بئراً موزعين على ريف دمشق.
وأشار طباع إلى أن نسبة الهدر الفيزيائي تبلغ 25% ناتجة عن شبكات المياه وخطوط جر المياه الرئيسية، مؤكداً على أن المؤسسة تعمل على صيانتها بشكل يومي.
ونوه طباع بأنه لم تحصل أي اختناقات بالمياه في دمشق وريفها، ماعدا الكسوة وصحنايا، مؤكداً أنه تمت معالجتها بالفترة الأخيرة من خلال مركز ضخ خاص للمدينة باتجاه المحطات، في حين تتبع المؤسسة في مدينة دمشق سياسة تقنين المياه لأكثر من 16 ساعة، ويتم تزويد المواطنين بها حوالي 8 ساعات أو أقل.