خاص || أثر برس كشف مدير مياه دمشق وريفها م.سامر الهاشمي أن الوضع المائي جيد خلال الفترة الحالية، ولكن الوفرة بالمياه تكون خلال فصل الربيع على خلاف ما يعتقد الناس بأنها في فصل الشتاء، حيث تتفجر الينابيع ومنها نبع الفيجة، مشيراً إلى أنه في أدنى مستوياته حالياً وليس في ذروة عطائه.
وأكد م. الهاشمي أن الأمطار والثلوج تشكل العامل الرئيسي لتزويد الاحواض المائية، ولكن عند هطول الأمطار لا يكون التأثير مباشر على ارتفاع منسوب المياه مباشرةً في الآبار، مبيناً أن استهلاك المواطنين للمياه خلال الشتاء أقل من الصيف، وهذا يساعد على تأمين الاحتياجات حتى ولو كانت إنتاجية المياه غير مرتفعة.
أما بالنسبة لبرنامج تقنين المياه في منطقة جرمانا بين م.الهاشمي أن المنطقة مقسمة لعدة قطاعات، ويتم تزويدها بالمياه، وفق نظام يوم بيوم، ولكن ضمن “كشكول، واليونسية” طرأت مشكلتي تزويد بوقت واحد نتيجة أعطال على مضخة أساسية، كما تأثرت منطقة “كشكول” بعطل طرأ على بئر في محطة ضخ ابن عساكر في دمشق والتي تساهم في التغذية لها، ويتم العمل على إعادة تأهيل البئر ومن المفترض أن يكون بالخدمة مساء اليوم.
وفيما يخص منطقة يبرود قال مدير مياه دمشق وريفها إنها تتغذى من مجموعة آبار تبعد 29 كم عن المدينة عبر خط ضخ لها وهو المصدر الأساسي لتغذية المدينة، والذي كان يتعرض لتعديات بشكل مستمر، ومن فترة قريبة يتم العمل على علاج هذه المشكلة، ولكنها تتطلب وقت.