أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنها مستعدة للمشاركة في مبادرة ديبلوماسية لإنهاء البرنامج النووي وبرنامج الصواريخ لكوريا الشمالية.
وجاء ذلك في مقابلة صحفية أجرتها ميركل مع صحيفة “فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج” الألمانية وقالت فيها: “إذا كانت مشاركتنا في المحادثات مرغوبة، فسأقول نعم في الحال”.
واقترحت ميركل أن تكون المحادثات النووية الإيرانية نموذجاً للمبادرة الدبلوماسية بشأن كوريا الشمالية.
وأشارت إلى المفاوضات التي أدت إلى اتفاق نووي “تاريخي” بحسب وصفها، بين إيران والقوى العالمية في عام 2015 والذي وصف حينها بـ”الاتفاق التاريخي”، قائلة: “إن تلك المحادثات كانت دبلوماسية استغرقت وقتاً طويلاً لكنها كانت مهمة وكانت نهايتها طيبة في نهاية المطاف العام الماضي”، في إشارة إلى وقت تنفيذ الاتفاقية.
وأكدت أنها تعتقد أن الطريق الوحيد للتعامل مع البرنامج النووي لكوريا الشمالية هو التوصل إلى حل دبلوماسي، مضيفة أن سباقاً جديداً للتسلح في المنطقة لن يكون في مصلحة أحد.
ويأتي اقتراح ميركل هذا تزامناً مع توتر بالأوضاع بين ألمانيا وتركيا، حيث جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحذيره للأتراك بعدم الذهاب لألمانيا، كما كانت قد شددت ميركل على ضرورة منع تركيا من الدخول إلى الاتحاد الأوروبي.
وكانت كوريا الجنوبية استعدت، أمس السبت، لاختبار صاروخي آخر محتمل لكوريا الشمالية مع الاحتفال بالذكرى السنوي لتأسيسها، بعد أيام من تجربتها النووية السادسة والأكبر والتي أحدثت هزة في الأسواق المالية العالمية وزادت من التوترات في المنطقة.