يبدو أن ليونيل ميسي كان ضحية “نصيحة سيئة” أدخلته في نزاع خاسر مع ناديه، وفقا لأسطورة ريال مدريد هوغو سانشيز، بعد قراره البقاء في برشلونة الإسباني.
واعتبر النجم المكسيكي الذي برز في صفوف النادي الملكي في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، أن طلب الرحيل الذي أرسله ميسي “عزز موقف رئيس برشلونة (جوسيب ماريا بارتوميو) ومنحه الوقت الكافي لإثناء ميسي عن قراره”.
وأضاف سانشيز في تصريحات نشرها موقع “غول”: “لم يكن أمام ميسي سوى البقاء في برشلونة بعد نصيحة سيئة من والده (وهو أيضاً وكيل أعماله) وفريقه القانوني، كان بإمكانهم عدم إرسال الطلب. هذا أدى إلى اهتزاز صورته أمام زملائه”.
وتابع صاحب الـ62 عاماً: “بالصدفة، ميسي وظف المحامين الذين عملوا سابقا مع برشلونة، لكن لتجنب تضارب المصالح قرر النادي تغييرهم”.
وأضاف أسطورة ريال مدريد المعتزل: “إذا كان ميسي ووالده اتخذا قراراً بالمغادرة فلم يكن عليهما الانتظار. قبل نهاية العقد كان يجب إخطار النادي برغبتهما في الرحيل مجاناً. لو خططا كان عليهما فعل ذلك”.
واستطرد: “مشكلة ميسي الثانية كانت إرسال الطلب من دون التأكد من أن هناك نادياً قادراً على دفع الـ700 مليون يورو، وبسبب وباء كورونا لا يوجد ناد في العالم بإمكانه استثمار هذا المبلغ”.
وأوضح سانشيز: “ليونيل يحب الفوز بالألقاب وسيحتاج إلى البحث عن فريق آخر بإمكانه فعل ذلك لإثبات أنه أفضل لاعب في التاريخ. المشكلة أن برشلونة سيفتح له باب الرحيل بنهاية الموسم المقبل، وبالتالي ستكون هناك شكوك بشأن سلوكه”.
وفتح قرار ميسي بالبقاء لموسم واحد التكهنات بشأن وجهته المقبلة، التي تنحصر وفقاً لتقارير صحفية بين واحد من 4 أو 5 أندية أوروبية، على رأسها مانشستر سيتي الإنكليزي.
وكان النجم الأرجنتيني قد تقدم بطلب للرحيل عن “كامب نو” منذ نحو أسبوعين بناء على بند في عقده يتيح له المغادرة مجاناً بنهاية الموسم، لكن طلبه قوبل بالرفض من جانب برشلونة، بحجة أن صلاحية هذا البند انتهت في تموز الماضي، وأن شرطه الجزائي البالغ 700 مليون يورو لا يزال فعالاً.