رصد|| أثر برس كشف الفنان السوري ميلاد يوسف بأنه يلجأ أحياناً إلى البوتوكس بعد فترات التصوير الطويلة والمرهقة، مضيفاً في نف الوقت أن شخصية “عصام” في مسلسل باب الحارة صنعت له نجوميته.
وتحدّث الممثل ميلاد يوسف خلال لقاءه في برنامج “شو القصة” بأنه يهتم بمظهره وشكله الخارجي بشكل مستمر، وأنه يعتني ببشرته ويستخدم الكريمات، كما أنه يلجاً للقيام ببعض البوتوكس بعد فترات التصوير الطويلة والمرهقة، لافتاً إلى أنه يهتم بذلك من أجل نفسه.
كما أشار الفنان الشهير بشخصية “عصام” إلى أن مسلسل “باب الحارة” كان يجب أن يتوقف عرضه وإنتاجه من الجزء الخامس، لكنه بدوره استمر في الظهور به إخلاصاً للشخصية التي بذل جهداً فيها لسنوات طويلة، لافتاً إلى أن المسلسل صنع له حالة نجومية عامة.
وبيّن أنه بعدما أصبحت حقوق ملكية اسم “باب الحارة” لمحمد قبنض، تم التواصل بينهما لإكمال ظهوره بشخصية ”عصام“، لكنه بدوره رفض لأن تجربته كانت مع شركة ”ميسلون“ والمخرج الراحل بسام الملا بالدرجة الأولى، وكنوع من الوفاء لهما بالدرجة الثانية، عدا عن أن العمل اكتفى منه الجمهور بحسب رأيه.
وعند سؤاله عن إمكانية تأديته لدور شخص “مثلي الجنس”، أوضح يوسف بأنه لم يعرض عليه هذا الدور من قبل ولكن إذا عُرض فلا مشكلة لديه بتجسيده، مبيناً أن معايير قبوله أي دور تكَمْن فِيْ القراءة الأولى للنص، وفي الانطباع الأول الذي يشعر به.
ورفض يوسف الظهور في أي عمل درامي بشخصية نسائية، أما في حال تحول دوره في سياق المسلسل وخلق شخصية أنثى، فلا مانع لديه، بشرط أن يكون فيلما سينمائياً ذا إنتاج ضخم.
وعلى صعيد آخر، كشف ميلاد يوسف غيرته الفنية من الممثل عبد المنعم عمايري، موضحاً أن عبد المنعم فاجأه بقدراته في مشاهد معينة، إذ اعتبر أن لديه وضع مختلف ونوع خاص في عرض الشخصيات وتجسيدها، بالإضافة إلَّى ولعه الكبير بالقراءة.
وأوضح أن المسلسلات السورية التي تم عرضها في السنوات الأخيرة تصلح للمشاهدة لمرة واحدة فقط، أي لا تدخل ذاكرة المشاهد، لكن المشكلة تكمن في أزمة النصوص، وقلة الشركات المنتجة في البلد من وجهة نظره.
ومن ناحية أخرى، وصف يوسف علاقته بالمعجبات بـ”القوية والممتازة“، ولكن في حال قيام إحداهن بتخطي الحدود، فيقوم بصدها.