تبنى تنظيم “داعش” الهجوم الذي استهدف أمس الأربعاء صهاريج نفط تابعة لشركة “قاطرجي” في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا ما أودى بحياة السائق، وتسبب بحرق 3 صهاريج نفط.
وأشار التنظيم إلى أن مسلحيه هاجموا بالأسلحة الرشاشة صهاريج نفط تتبع لشركة “قاطرجي” ما أدى إلى مقتل سائق وإحراق 3 صهاريج، مضيفاً أن مسلحيه اشتبكوا مع دورية لـ”قسد” أثناء الهجوم على الصهاريج ما تسبب بمقتل عنصر وإصابة آخر.
وأكد مراسل “أثر برس” في الحسكة أن منفذي الهجوم هم من الخلايا التابعة لتنظيم “داعش”، مشيراً إلى أنهم هاجموا صهاريج مخصصة لنقل النفط تابعة لشركة “قاطرجي”، وذلك بعد خروجها من حقل كبيبة النفطي شمال شرقي الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
من جهتها، أوضحت “قسد” مقتل سائق وعنصر من قوات “الدفاع الذاتي”، إثر هجوم شنه أربعة عناصر من “داعش” كانوا يستقلون دراجات نارية، مستهدفين صهريج نقل محروقات على الطريق بين الحسكة ودير الزور.
يشار إلى أنه في تموز الفائت اغتال الاحتلال الإسرائيلي رجل الأعمال ومسؤول شركة قاطرجي للنفط على طريق دمشق – بيروت، وهو يعد شخصية عشائرية واقتصادية مؤثرة بصورة كبيرة في سوريا.