أكد نائب رئيس مجلس الشعب النائب نجدة أنزور، أن عملية ريف حماة دليل كافي على أن الدولة السورية عازمة وبشكل جدي على استعادة كافة أراضيها، مشدداً على أن إدلب ستعود إلى الدولة السورية وكذلك الأمر بالنسبة للمنطقة الشرقية التي يسيطر عليها كل من “قوات سوريا الديمقراطية” و”التحالف الدولي”.
وقال أنزور خلال لقاء أجراه مع صحيفة “الوطن” السورية حول عملية ريف حماة: “قطعت الشك باليقين، ذاك اليقين الذي لم يغادرنا للحظة بوحدة سورية أرضاً وشعباً، وأن أحد أهم أشكال هذا التعبير هو وحدة الدولة”، لافتاً إلى أنه تم اعتماد النهج السياسي لاستعادة أراضيها من قبل الدولة السورية قدر الإمكان، لكن هذا النهج لم يلغِ أحقية الدولة باللجوء إلى العمل العسكري للتصدي للأعمال المعادية وشن عمل عسكري.
وأضاف أنزور، أن من الأمور التي دفعت بالدولة السورية إلى الخيار العسكري هو معاناة المدنيين في المناطق التي ينتشر فيها مسلحو “النصرة” والفصائل المسلحة، حيث قال: “تركنا فرصة كبيرة وحقيقية للعمل الدبلوماسي الذي لم يغب عن أعيننا إيمانناً بأهميته ومازال، لكن أهلنا في سهل الغاب وفي محردة والسقيلبية لم نعد نحتمل صبراً على معاناتهم، وكذلك الأمر بالنسبة لمدينة حلب التي لم يهنأ لها عيش حتى بعد تحريرها وحتى الآن بسبب القذائف الصاروخية التي تطولها يومياً ونحن نصبر كي لا تنفجر حرب أكبر وأوسع”.
وشدد نائب رئيس مجلس الشعب على دقة العمليات العسكرية التي تخوضها القوات السورية في هذه المرحلة، فقال: “طبيعة العمليات دقيقه جداً، وذلك بهدف حماية للمدنيين”.
وأضاف أنزور، أن “عملية تحرير محافظة إدلب بدأت، وستعود المحافظة إلى الدولة السورية وكذلك الأمر بالنسبة للمناطق الشرقية”.
ويتزامن حديث أنزور، حول مستقبل العملية العسكرية التي انطلقت في ريف حماة الشمالي، بالتزامن مع ازدياد حديث المحللين العرب والأجانب في وسائل الإعلام عن الحدود التي ستصل إليها هذه المعركة وأهدافها.