أفاد رئيس التيار الوطني الحر النائب اللبناني جبران باسيل بأن “النغمة الدولية تجدّدت بدمج النازحين، ما يعني إبقاءهم في لبنان”.
ووفقاً لموقع “النشرة” اللبناني، فإن باسيل قال: “النازح سيبقى في لبنان طالما أن الأمم المتحدة تقدّم له المال بالدولار وهو على أرض لبنان بدلاً من أن تدفعه له في سوريا تشجيعاً لعودته، وبالطبع نتحدث هنا عن عودة آمنة وكريمة”.
وأضاف: “في عيد الأضحى مئات الآلاف من حاملي بطاقات النزوح، غادروا لبنان عبر الحدود البرية إلى سوريا، (عيّدوا وبلشوا يرجعوا)..”.
وتابع متسائلاً: “كيف وبأيّ حقّ لا أحد يسأل، هل هو لاجئ أمني؟، أو نازح اقتصادي، هل هو نازح أو سائح؟”، مضيفاً: “إما نازح وعليه خطر وبالتالي لا يدخل إلى الأراضي السورية ولا يخرج منها، وإما ليس لديه أي مشكلة وبالتالي ليس هناك أيّ مبرّر لإبقائه كنازح على الأراضي اللبنانية”.
ورأى أن “استمرار الوضع هكذا غير مقبول، القوانين اللبنانية موجودة والقوانين الدولية واضحة جداً، متابعاً: “نحن تقدمنا باقتراح قانون، الأول يطال كلّ من يدعي صفة نازح، والثاني يعاقب كلّ من يدخل الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية، ومن الجيّد أن بعضاً من المسؤولين استفاق ولو متأخراً، على وجود القوانين، ولكن فليقوموا بتنفيذها”.
وشدد رئيس التيار الوطني الحر النائب اللبناني جبران باسيل، على أن عودة النازحين تكمن في العمل والتطبيق الجيّد للقوانين وليس في الكلام والمزايدات.
وكان وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عصام شرف الدين، قد رفض عدم عودة النازحين السوريين إلى سوريا، حيث قال في وقت سابق: “مرفوض كلياً أن لا يعود النازحون السوريون إلى بلادهم بعدما انتهت الحرب فيها وباتت آمنة.. الدولة السورية تمد يدها للتعاون في هذا الملف.. بحيث تكون عودة كريمة وآمنة.. وخطة الدولة اللبنانية تقوم على إعادة 15 ألف نازح شهرياً، وفقاً لموقع “النشرة” اللبناني.