جدد نائب وزير الدفاع الروسي الجنرال ألكسندر فومين تأكيده أن قيام الولايات المتحدة بنهب الثروات الوطنية في سورية وحظر واردات الطاقة إليها ممارسات تتعارض مع القانون الدولي.
وقال فومين اليوم في مقابلة مع صحيفة إزفيستيا الروسية إن “الولايات المتحدة تنهب بلا خجل الثروات الوطنية لسورية وفي الوقت نفسه تحظر توريد حوامل الطاقة إلى البلاد وهذا مخالف للقانون الإنساني الدولي ويماهي حدود القسوة واللاإنسانية”.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية في تشرين الثاني الماضي خريطة للحقول النفطية في سورية وصوراً من أقمار صناعية تم التقاطها في أيلول الماضي تظهر قوافل الصهاريج التي تنقل النفط إلى خارج سورية تحت حراسة العسكريين الأمريكيين وعناصر الشركات العسكرية الأمريكية الخاصة.
وحث فومين بلدان العالم على تقديم الدعم للشعب السوري دون شروط مسبقة وقال إن القيم الإنسانية لا يمكن أن تكون مسيسة أو محددة بشروط مبينا أنه للأسف الدول الغربية لا تسعى لتقديم المساعدة للشعب السوري بل على العكس اتبعت نهج التضييق عليه اقتصادياً من خلال فرض إجراءات قسرية أحادية الجانب عليه.
وبالتزامن مع بدء العدوان التركي شمالي سورية، أعلنت الإدارة الأمريكية عن نيتها الانسحاب بشكل كامل من الشمال السوري والإبقاء على عدد من قواتها شرقي الفرات في مناطق حقول النفط، وعلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على هذا القرار قائلاً: “أنا أحب النفط”.
ويستمر الوجود الأمريكي اللاشرعي حالياً في سورية بمحافظتي الحسكة ودير الزور، اللتان تعتبران المحافظتان الزراعيتان الأهم حيث تنتجان الكميات الأكبر من القمح والقطن في البلاد.