خاص || أثر سبورت قدم 3 أعضاء من أصل 5 من مجلس إدارة نادي الوحدة استقالتهم ومن بينهم رئيس النادي أنور عبد الحي، منذ حوالي الأسبوع، دون قبولها من قبل القيادة الرياضية لتعيين مجلس إدارة جديد أو مؤقت لقيادة النادي في هذا الوقت الحساس.
ومن المعتاد أن تتم مناقشة الاستقالة مع القيادة الرياضية وانتظار الجواب عليها إما بالقبول أو الرفض، لكن وبحسب ما ورد عن تنفيذية دمشق، فإن عبد الحي قدم استقالته وأغلق هاتفه دون توضيح أسباب الاستقالة.
نادي الوحدة تنتظره الكثير من الاستحقاقات وأهمها بدء انتقالات الموسم الكروي الجديد، وقد انطلقت الأندية لتجديد عقود لاعبيها أو التعاقد مع لاعبين جدد بينما ينتظر الوحدة من يقرر مصيره.
المعلومات التي حصل عليها موقع “أثر” تشير إلى أن نادي بحجم نادي الوحدة بحاجة تقريباً إلى 2 مليار ليرة للموسم القادم، وهذا ما يضع القيادة الرياضية في ضرورة تحقيق هذا المبلغ لضمان نجاح أي إدارة قادمة إلى النادي في عملها، وهي أمام خيارين، إما رئيس وإدارة يزودون برأس مال، أو تعيين رئيس يمتلك رأس مال من ماله الخاص.
وسننتظر في الأيام المقبلة ما سيتخذه المكتب التنفيذي في الاتحاد الرياضي العام لتحديد مصير نادي الوحدة.
باسم بدران