أعلنت وسائل إعلام مختلفة، عن عودة 500 نازح سوري من مخيمي “الهول” و”السد” جنوب مدينة الحسكة شمالي شرقي سوريا، إلى مناطقهم في محافظتي دير الزور والحسكة بعد إخراج تنظيم “داعش” منها.
ونقلت وكالة “سمارت” المعارضة عن مديرة مخيم الهول سلافا شيخو، قولها: “إن 93 عائلة تتضمن 308 نازح عادوا إلى بلدة البصيرة شرق دير الزور”، إذ تسيطر “قسد” على البلدة حالياً بعد انسحاب تنظيم “داعش” منها.
وأضافت شيخو: “أيضاً هناك عائلتان قادمتان من مدينة الميادين عبر معبر أبو خشب قد عادوا، إضافة إلى تسع عوائل عراقية بلغ تعدادهم 40 لاجئ”.
وأوضحت الوكالة المذكورة، أن “150 نازح عادوا إلى مناطقهم في ريفي دير الزور والحسكة الجنوبي والقرى المحيطة ببلدة مركدة، بعد خروج تنظيم “داعش” منها، لافتة إلى وجود دفعات أخرى من النازحين الراغبين بالعودة لمناطقهم، سيتم ترحيلهم بالأيام المقبلة”.
ويضم مخيم “الهول” مئات العائلات العراقية والسورية، حيث يقطن فيه حوالي 12 ألف نازحاً ولاجئاً ومنهم نازحين من مناطق سورية أيضاً ويبلغ عددهم حوالي 6 آلاف نازح.
وكان اللاجئون العراقيون في مخيم “الهول” قد عبّروا مسبقاً عن المعاناة التي تواجههم جراء تدني الخدمات وعدم توفر فرص العمل لهم فضلاً عن عدم تقديم المنظمات الإنسانية المساعدات الكافية للقاطنين في المخيم.
وتأسس مخيم الهول في التسعينيات للاجئين العراقيين، لكنه عاد لاستقبالهم في نيسان 2016 بعد احتدام المعارك بين القوات العراقية و”تنظيم داعش” في الموصل.