أثر برس

ناشطة لبنانية تسعى جاهدة لحماية السلاحف البحرية في لبنان

by Athr Press H

وجدت سلاحف بحرية معرضة لخطر الانقراض على شواطئ لبنان صديقاً من البشر لمساعدتها للصمود أمام تهديدات لا حصر لها.

حيث أنشأت منى خليل 77 عاماً، مشروع أورانج هاوس “المنزل البرتقالي” في عام 2000 لحماية السلاحف البحرية على الشواطئ الجنوبية ببلدة المنصوري من المفترسات والتلوث والبشر أيضاً.

وقالت منى: “إنني أتمنى للجيل الجديد أن يتابع العمل الذي أقوم به الآن وذلك عبر توعيتهم وتشجيعهم للاهتمام بالبيئة وسبل المحافظة عليها”.

ومع عودة السلاحف إلى نفس الشاطئ الذي نشأت به لوضع البيض، تغير منى أماكن الأعشاش المهددة بسبب الزراعة، وتنصب شبكات معدنية لحمايتها من المفترسات.

منى خليل تطلق مع آخرين سلاحف بحرية صغيرة

وتقوم منى خليل أيضاً برعاية البيض يدوياً في منشأة تابعة للمشروع، وقد كشفت عن أول مجموعة من السلاحف الصغيرة لهذا العام في وقت سابق من تموز، ومع خروج كل مجموعة من السلاحف الصغيرة تدعو منى مجموعات من الأسر وأطفال المدارس لمشاهدتها.

وعدد السلاحف في شرق البحر المتوسط غير مؤكد، في حين ذكرت تقديرات الصندوق العالمي للحياة البرية أن هناك 60 ألفاً من إناث السلاحف البحرية ضخمة الرأس على مستوى العالم.

وعقدت منى العزم على مواصلة عملها رغم ما تعرضت له وتؤكد قائلة: “17 عاماً مضت وأنا أحارب هذه المشكلة ولا مانع لدي بأن استمر على هذا النحو للسنين القادمة، طالما الرب يمدني بالحياة سوف أبقى على مسيرتي فإنني بطبيعتي محاربة”.

 

 

اقرأ أيضاً