وصل اليوم الأربعاء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إلى العاصمة السورية دمشق والتقى بالرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية فيصل المقداد.
أكدت القناة الرسمية للرئاسة السورية على “تلغرام” أن الصفدي نقل للرئيس الأسد، تعازي الملك الأردني عبد الله الثاني، مؤكداً أن الملك الأردني أوصى بتقديم كل ما يمكن لمساعدة سوريا والشعب السوري، بعد كارثة الزلزال الذي ضرب مناطق شمال غرب سوريا.
وشدد الصفدي، خلال اللقاء مع الرئيس الأسد ووزير الخارجية فيصل المقداد، أنه على دول العالم أن تتعامل مع هذه الكارثة وفقاً للمبادئ الإنسانية بحيث يتم إيصال المساعدات والمواد الإغاثية المطلوبة لجميع المناطق المنكوبة دون تمييز ودون تسييس للوضع الإنساني الذي يعيشه السوريون.
من جانبه أعرب الرئيس الأسد عن تقدير سوريا للموقف الرسمي والشعبي للأردن الشقيق، وأشار إلى أن “الشعب السوري يرحب ويتفاعل مع أي موقف إيجابي تجاهه وخاصة من الأشقاء العرب”، مشدداً على “أهمية التعاون الثنائي بين سوريا والأردن لأن الامتداد الجغرافي والشعبي بين البلدين يجعل الشعبين يعيشان تحديات وظروف متشابهة على العديد من الأصعدة، وفي الوقت ذاته يوفر الفرص للعمل المشترك في مجالات عديدة تعود بالنفع على الشعبين الشقيقين” وفقاً لما نقلته “الرئاسة السورية”.
وقال الصفدي بعد لقائهبالرئيس الأسد: “الزيارة محطة للتوصل إلى حلّ للأزمة السورية”،
وأصدرت الخارجية الأردنية بياناً حول هذه الزيارة قالت فيه: “تأتي هذه الزيارة إلى سوريا وتركيا، تعبيراً عن تضامن الأردن مع البلدين الشقيقين في مواجهة تبعات الهزات الأرضية التي ضربتهما”.
وأشارت الخارجية الأردنية في بيانها إلى أنه وصل اليوم سوريا طائرتي مساعدات إلى تركيا وسوريا، في وقت تتواصل المساعدات البرية من الأردن إلى الأراضي السورية.
وتأتي زيارة الصفدي ضمن جولة شملت تركيا أيضاً، هي أول زيارة رفيعة المستوى من نوعها لمسؤول أردني منذ بدء الحرب السورية.