أثر برس

ناقلتا نفط إيرانيتان في طريقهما إلى لبنان.. ما علاقتهما في تخفيف العقوبات على سوريا؟

by Athr Press M

نشرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأربعاء، صوراً جوية تُظهر موقع ناقلتي النفط الإيرانيتين، وهي في طريقها إلى لبنان.

وكشف موقع “تانكر تراكرز” المُخصص لتتبع حركة ناقلات النفط، أن السفينتين الإيرانيتين “سافيز” و”فاكسون”، كانتا تتظاهران بأنهما لا تزالان في إيران، لكنهما ليسا كذلك.

وأشار إلى أن “فاكسون” تحمل 3300 طن متري من زيت الغاز الإيراني المخصص للبنان، وعرض موقعها في صورة جوية على الخريطة.

 

وكان الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أعلن عن انطلاق أولى السفن الإيرانية إلى لبنان محذراً من اعتراض السفينة: “منذ اللحظة التي ستبحر فيها السفينة بعد ساعات ستصبح أرضاً لبنانية”.

وأشارت صحيفة “تايمز” البريطانية، قبل أيام، إلى أن أمريكا أٌجبرت على التقرب من سوريا لإيجاد حلٍ لأزمة المحروقات في لبنان.

التقرب جاء عن طريق الأردن وعقد اتفاقيات لمد الغاز المصري إلى لبنان عبر الأراضي الأردنية والسورية وبضوء أخضر أمريكي، حيث جاء هذا الاقتراح من السفيرة الأمريكية في لبنان.

كان أمام الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خياران لا ثالث لهما، إما قبول المساعدة الإيرانية عبر حزب الله إلى لبنان، أو الاتجاه نحو سوريا لإعادة تفعيل خط الغاز العربي.

من جانبها، وافقت دمشق على الطلب اللبناني ورحبت به ووعدت بالمشاركة بمساعدة لبنان على تجاوز أزمته في المحروقات.

ويتواجد وزير النفط السوري، بسام طعمة، في العاصمة الأردنية عمّان واتفق مع نظرائه من مصر ولبنان والأردن على خارطة طريق لتنفيذ مشروع الطاقة.

وقال السيناتور الأمريكي، كريس مورفي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الذي زار لبنان خلال الأسبوع الماضي، إن خطة أخرى منفصلة لاستيراد الغاز إلى بيروت من مصر، عبر الأردن وسوريا، يُمكن إعفاؤها من العقوبات، إذا رأت الخطة النور.

أثر برس

اقرأ أيضاً