اعتبر عضو الفريق الاستشاري لمواجهة فايروس كو.ر.ونا د. نبوغ العوا أن إعلان إغلاق المدراس تأخر قليلاً لكنه جيد، لكنه عاد وشكر الوزارة على الاستجابة خصوصاً بعد ازدياد الإصابات بين طلاب المدارس والجامعات وانتقال العدوى للمدرسين.
وهنا أضاف أنه عند إصابة أي طفل يجب أن نضع بالحسبان أن هناك 5 أشخاص مثلاً هم عائلته أصبحوا مرضى وكذلك الإداري أو المدرس هناك عائلته وهذه متوالية هندسية.
ورأى د.العوا في تصريح لـ”شام إف إم” أن ما يحصل حالياً أسوأ من مرحلة الصيف أو مرحلة الذروة الأولى في تموز، وحالياً هناك عدد إصابات متزايد بشدة منذ شهر وامتلأت كل المشافي وليس من السهل الآن إيجاد منفسة في المشافي.
ولفت إلى أن الجديد أن الأعراض السائدة هي الهضمية وغالب الحالات تبدأ بألم معدي أو معوي وحالات إقياء وإسهال وحتى بدون حرارة أحياناً وتتطور للأعراض المعروفة كفقدان الشم والتذوق.
كما أفاد د.نبوغ العوا بأن البروتوكول العلاجي الذي يحتوي “الآزترومايسين” لم يعد مفيداً جداً ونلجأ لأدوية أقوى وخصوصاً الكورتيزون ومميعات الدم وذلك لأن الطفرة الثالثة لها ولع بتخثير الدم.
وبالنسبة لبقاء الفايروس على الأسطح فرأى أنه لم يعد مثل السابق، فالطفرة الأولى قيل إنها تبقى عدة ساعات بحسب منظمة الصحة العالمية وبعض الدراسات وفي الطفرة الثانية أعلنت المنظمة أنه لا يبقى أكثر من بضع دقائق أو ساعة بالأكثر، والانتقال من الأسطح للأشخاص يكون مباشرة كأن يعطس المريض أو يسعل أمام طاولة معينة، والشخص السوي وضع يده على هذا السطح ثم وضعها على أنفه أو عينه أو تناول فيها لطعام
وذكّر د.العوا بأن آلية الانتقال للفايروس حتماً عبر الرذاذ والهواء المباشر كالعطس أو السعال أو الكلام عن قرب ويحمل الفايروس من البلعوم الأنفي والفم إلى إنسان آخر.