خاص|| أثر برس بدأت شركة غرفة صناعة حمص لتوليد الطاقات المتجددة المحدودة المسؤولية تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الطاقة البديلة في المدينة الصناعية بحسياء بطاقة تصل إلى 10 ميغا من أصل 100 ميغا.
وقال رئيس غرفة صناعة حمص لبيب إخوان لـ “أثر برس”: “إن مشروع الطاقة بحسياء تملكه مجموعة من الشركاء لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية المرحلة الأولى منه ينبغي أن تنتج 10 ميغا بكلفة تصل إلى 10 مليارات ليرة سورية”، مشيراً إلى أن المشروع هو ثمرة جهود مجموعة من الشركات الصناعية، وهو أول تعاون بين الشركات الصناعية وإدارة المدينة الصناعية بالتشاركية، موضحاً أن عدد الشركاء نحو 25 صناعياً إضافة إلى المدينة الصناعية التي قدمت الأرض والمقاول وهو فريق غرفة الصناعة بحمص.
وبيّن إخوان أن الخطة الكلية للمشروع هي توليد 100 ميغا ويتجه إلى توليد الطاقة بالألواح الشمسية والعنفات الريحية، لافتاً إلى أن أحد الصناعيين حالياً موجود في أوربا لشراء عنفات ريحية، موضحاً أنه من المتوقع أن تنتج الطاقة الريحية من 30 إلى 40 ميغا، مضيفا: “هدف المشروع هو توليد 100 ميغا، وإذا استطعنا توليدها في 3 سنوات سنكون بذلك اكتفينا بالكمية اللازمة لكل الصناعيين في المدينة”.
وبيّن رئيس غرفة صناعة حمص أن المشروع تمت المباشرة بتنفيذه منذ عشرة أيام، والأعمال المدنية لأول 3 ميغا أصبحت جاهزة مع تأمين جزء كبير من الألواح الشمسية اللازمة لها والبدء بتركيبها، مشيراً إلى وجود إجازة استيراد ألواح شمسية لأول 10 ميغا.
وأوضح إخوان أن الصناعيين هم المستفيدون من توليد الطاقة الكهروضوئية كون كلفة الكيلو واط يتراوح بين 200 إلى 225 ليرة سورية، على حين سعر المستجر عبر الشبكة الكهربائية العامة كلفتها نحو 500 ليرة سورية، لافتاً إلى أن عودة رأس المال لهذا النوع من المشاريع يجب ألا تتعدى ثلاث سنوات وبمقياس الصناعيين هو مشروع رابح.
وأضاف رئيس غرفة صناعة حمص: “أشجع الصناعيين على تنفيذ هكذا مشاريع واعتماد التوليد الذاتي”، منوهاً بأن المشروع في حسياء هو نموذجي ومن المفترض أن يقام في كل المدن الصناعية كونه تشاركياً والصناعيون هم المستفيدون، مشيراً إلى أن الشركة محدودة المسؤولية ويملكها مجموعة من الصناعيين الذين يبذلون قصار جهدهم لتوليد طاقتهم المستهلكة في مصانعهم.
أسامة ديوب – حمص