شدد رئيس الحكومة الإسرائيلية”بنيامين نتنياهو” على ضرورة الحفاظ على وجود الكيان الصهيوني ومواجهة جميع العوامل التي تهدد وجودها، معترفاً بأن وجودها ليس بديهي.
وجاء ذلك خلال ندوة دينية أقامها “نتنياهو” في منزله برعاية زوجته ساره المتهمة بالكثير من جرائم الفساد في “إسرائيل” من قبل المستوطنيين حيث قال: “على إسرائيل الاستعداد لمواجهة المخاطر الوجدودية التي تتهددها”.
وتطرق في حديثه إلى مستوطنة “حمشونائيم” التي كانت “دولة يهودية مستقلة” قائلاً: “إن مملكة الحشمونائيم عاشت 80 عاماً، وعلينا أن نضمن احتفال إسرائيل بالعام الـ 100 على قيامها”.
وأضاف: “ليس هناك وجود يهودي بدون الكتاب المقدس، وهذا هو الأساس الأول والأعلى الذي نقف عليه، فهناك من يسعى ويحاول تدمير أساساتنا”.
فردت عليه أستاذة جامعية تحمل لقب بروفيسور تابعة لـ”اليسار الإسرائيلي” كانت موجودة بين الحضور، حيث قرأت له بعض المقاطع من التوراة جاء فيها: “ستدخلون البلاد وستسكنون في بيوت ليست لكم، وكروم لم تزرعوها”، الأمر الذي استفز “رئيس الحكومة” قائلاً: “إن من قضوا على الوجود اليهودي هنا في القرن السابع ميلادي هو الاحتلال العربي”.
وأضافت صحيفة “هآرتس” العبرية: ” نقلاً عن أحد الحضور في الندوة: كان من أبرز ما قاله نتنياهو: إن وجودنا ليس بديهياً، وإنه سيبذل كل ما في وسعه للدفاع عن الدولة”.
كما تحدث عن عملية السلام مع الفلسطينيين مؤكداً على ضرورة الاعتراف بـ”دولة إسرائيل”، وقال: “نحن لسنا مهتمين بالمصالحة الوهمية، التي تتصالح فيها الفصائل الفلسطينية مع بعضها البعض على حساب وجودنا”.
وكان قد صرح قائد الجيش الإيراني العميد عبد الرحيم موسوي لوكالة الأنباء الإيرانية “تسنيم” في آب الماضي بأن زوال كيان الاحتلال قد يتحقق خلال الـ25 سنة القادمة.