أشارت النتائج الأولية في انتخابات الكنيست الإسرائيلي إلى فشل رئيس حكومة الكيان “بنيامين نتنياهو” في الحصولِ على الأغلبية البرلمانية.
وتشير النتائج الأولية بحسب وسائل إعلام عبرية إلى أن حزب “أزرق أبيض” بزعامة “بيني غانتس”، حصد 32 مقعداً من أصل 120 في الكنيست، بينما تراجع الليكود بزعامة، “بنيامين نتنياهو” إلى 31.
ويحاول “نتنياهو” في هذه الأثناء كسب ولاء الأحزاب اليمينية لنيل توصياتها لدى رئيس الكيان الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، لتشكيل الحكومة، لكن غانتس يرفض أن تتضمن حكومة الوحدة، المرتقبة الأحزاب الدينية لاعتبارات سياسية.
في حين يقول خبراء على وسائل إعلام عبرية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يستخدم المتدينين كورقة ضغط على غانتس، ليتخلى عنها فيما بعد على شكل تنازلات مقدمة لشريكه، وبذلك قد يترأس الحكومة مقابل منح غانتس بعض الحقائب الوزارية المهمة.
من جهته أكّد رئيس أركان جيش الاحتلال السابق “بيني غانتس” سعيه لتشكيل حكومة وحدة ووضع حد للانشقاق في الكيان الإسرائيلي.. فيما قال رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان إنّ حزبه سيحدد من سيُشكل الحكومةَ المقبلة.
وتشهد العلاقات بين “ليبرمان” و”نتنياهو” خلافات عميقة انتهت باستقالة “ليبرمان” قبل أشهر والذي كان يشغل منصب وزير الأمن في الكيان، وجاءت تلك الخلافات بعد رفض “نتنياهو” لمساعي “ليبرمان” في القيام بعملية عسكرية على قطاع غزة في محاولة من “نتنياهو” للحفاظ على حالة التقارب العربي مع الكيان الإسرائيلي والاستمرار في الترويج لفكرة العداء مع إيران.