خاص|| أثر برس كشف مدير مشفى دمشق (المجتهد) د. أحمد عباس لـ”أثر” عن أن حالات الإصابة بالإنفلونزا أو الرشح التي تُراجع المشفى حالياً والتي انتشرت في الآونة الأخيرة أعدادها قليلة حتى اللحظة.
وأوضح د.عباس لـ “أثر” أن متوسط أعداد المراجعين 2-3 يومياً من أعمار مختلفة ويحصلون على العلاج المناسب ويتم تخريجهم مباشرة، مشيراً إلى أن أسباب هذا الفيروس هو نتيجة العدوى ونتيجة التعرض لدرجات حرارة عالية.
من جانبه، عميد كلية الطب البشري بجامعة دمشق السابق الدكتور نبوغ العوا بيّن لـ “أثر” أن حالات الرشح التي تصيب الناس هي عادةً (كورونا)، مضيفاً: “تحدثنا مع بداية شهر حزيران عن ظهور متحور جديد هو (الفليرت ـ المغازل) وهو يسبب الرشح والتهاب الجيوب وبحة الصوت؛ وأحياناً يأتي على شكل التهابات معوية أو معدية، أو التهاب ومغص وإسهال وألم في المعدة وقد يأتي مع حرارة أو بدون، وبعض الحالات يكون فيها فقدان شم؛ وبعضها مشاكل سمعية وعينية”.
وتابع د.العوا: “غالبية الحالات تأتي على شكل رشح؛ وقسم كبير من الناس بمختلف أعمارهم يصابون بالرشح بالرغم من أن الرشح نادراً ما يصاب به في فصل الصيف؛ لكن الڤيروسات المسببة للرشح الاعتيادي تكون مضاعفة مع حرارة، أما (الفليرت) فقد صرحت منظمة الصحة العالمية من البداية أنه يزداد طرداً وانتشاراً مع ارتفاع الحرارة”، مضيفاً: “صرحت كذلك منظمة الصحة العالمية بأن فصل الصيف الذي نحن به حالياً أشد حرارة إذ منذ 40 سنة لم يمر على البشرية ارتفاع حرارة بهذا الشكل هذا ما شجع على انتشار الكورونا”.
وفيما يخص فصل الشتاء وانتشار حالات الكورونا، لم يخفِ عميد كلية الطب البشري بجامعة دمشق السابق الدكتور نبوغ العوا عودتها، مضيفاً لـ “أثر”: “نحن متوقعون إصابات في فصل الشتاء القادم وذلك لأن مسلسل الكورونا لم ينته بعد وعلى العكس سوف تنشط مبيعات العقاقير الطبية واللقاحات لذلك يجب علينا الاحتراز والوقاية من العدوى ما أمكن حتى نتجنب الإصابات قدر الإمكان”.
دينا عبد