أثر برس

نحو 290 ألف لاجئ سوري عاد طوعاً إلى بلده من دول الجوار

by Athr Press B

كشف مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش، عن عدد اللاجئين السوريين العائدين طوعاً إلى بلدهم من دول الجوار.

حيث ذكر أن أعداد اللاجئين السوريين العائدين طوعياً من دول الجوار إلى سوريا منذ سقوط النظام في 8 من كانون الأول 2024 وحتى نهاية آذار الماضي بلغ 290 ألف لاجئ، بحسب موقع “عنب بلدي”.

وأضاف: “عدد العائدين من تركيا بلغ 160 ألف لاجئ عبر المعابر الحدودية باب الهوى وباب السلامة وكسب وجرابلس والحمام، بينما من الأردن عبر معبر نصيب الحدودي نحو 55 ألف لاجئ، ومن لبنان بلغ العدد 65 ألف لاجئ، ومن العراق عبر معبر البوكمال بلغ العدد 10 آلاف لاجئ”.

وأشار إلى أنه مع حلول عيد الفطر الذي يعد الأول بعد سقوط النظام السوري، استمرت حركة المعابر مع كل من لبنان والأردن، مبيناً أن المعابر الحدودية مع العراق وتركيا كانت مغلقة خلال فترة العيد، بينما بقيت مفتوحة مع كل من لبنان والأردن.

وتابع: “بقيت الأعداد ضمن المعدل الطبيعي للمسافرين خلال فترة عيد الفطر بين 31 من آذار و1 من نيسان، وبلغ عدد المسافرين بين لبنان وسوريا عبر معبر جديدة يابوس الحدوي نحو 10 آلاف مسافر يومياً (قدوم ومغادرة)، بينما عبر معبر جوسيه 1500 مسافر يومياً، وعبر معبر نصيب الحدودي مع الأردن بلغ عدد المسافرين خلال فترة عيد الفطر 4500 مسافر”.

وكان الرئيس السابق لحكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، دعا السوريين في لبنان للعودة إلى وطنهم، مطالباً المجتمع الدولي ولا سيما أوروبا، بالمساعدة في عودتهم عبر الانخراط في جهود التعافي الاقتصادي في سوريا.

وفي شباط الفائت، أوضح المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فيليبو غراندي، أن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم ستستغرق وقتاً طويلاً، مضيفاً: “العديد من اللاجئين ينتظرون ما ستؤول إليه الأوضاع في سوريا خلال الفترة المقبلة لاتخاذ قرار العودة”.

وفي كانون الأول الفائت، قالت رئيسة المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، إيمي بوب: “هناك توقعات بعودة مليون لاجئ إلى سوريا في النصف الأول من عام 2025″.

بالمقابل، أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس، بأن تدفق السوريين باتجاه لبنان لم يتوقف خلال الأشهر الماضية وما يزال مستمر، مضيفة: “بلغت أعداد السوريين الداخلين إلى محافظتي عكار والشمال، حتى مطلع نيسان الجاري، حوالي 29 ألف شخص، أي 6216 عائلة، 365 منها لبنانية كانت تعيش في سوريا”.

وتابعت: “استقبلت عكار وحدها 20 ألف و553 نازح، أي 4100 عائلة، واستقر الجزء الأكبر من النازحين الجدد في قرى المحافظة، حيث استقبلت قرية المسعودية مثلاً العدد الأكبر من العائلات النازحة، وبلغ عدد العائلات المستقرة فيها 1200 عائلة، أو 8 آلاف نازح”.

ووفقاً لأرقام الصليب الأحمر اللبناني، فإن أعداد النازحين في محافظة الشمال ارتفعت بمقدار 8 آلاف و500 نازح، أو 2111 عائلة، ما يعني أنّ متوسط عدد أفراد كلّ عائلة نازحة يوازي 4 أفراد.

وكان كلّ من الصليب الأحمر اللبناني، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين توقعا ألا يتوقف تدفق النازحين عبر الحدود، بحسب صحيفة “الأخبار” اللبنانية.

جدير بالذكر أن منطقة الساحل السوري شهدت في آذار الفائت، توترات كبيرة أسفرت عن وقوع مئات الضحايا إثر عملية عسكرية بدأتها قوات الأمن السورية على خلفية كمين نفذه موالون للنظام السابق أودى بحياة عدد من عناصر الأمن العام، مع الإشارة إلى أن الاعتداءات على المدنيين كانت السبب الأساسي في حركة النزوح.

أثر برس

اقرأ أيضاً