كثرت في الآونة الأخيرة حوادث السرقة، وتحديداً ما يعرف بـ “النشل” في الشوارع السورية، حيث أكد هذه الظاهرة رئيس فرع التحقيق في إدارة الأمن الجنائي العميد حسن عز الدين، لإذاعة “شام إف إم” المحلية.
وأكد العميد عز الدين أن سـرقة الجوالات أصبحت منتشرة وشائعة خلال الفترة الأخيرة عن طريق “المغافلة” وذلك في أماكن الازدحام ووسائل النقل، موضحاً أن نسبة إعادتها 90%.
ولفت العميد إلى أن نسبة السرقات في عام 2020 الفائت، انخفضت عن عام 2019، حيث بلغت 1276 حالة سرقة، مكتشف منها 1146.
وطالب العميد، المواطنين بالاحتفاظ بعلبة “الجوال” المكتوب عليها الرمز الخاص به ليتم التتبع له عند أي استخدام بعد الإبلاغ عن حالة السرقة ولكن في حال تم فك الجهاز لا يمكن استعادته، مضيفاً: “بحالات البيع للهاتف المسروق يسترجع ويعامل على أساس حسن نيّة، أما إذا كان شريكاً بالسـرقة يُحاسب”.
وشدد على أهمية الإسراع في الإبلاغ عن السرقات للوحدات الشرطية للكشف على المكان وإلقاء القبض على الفاعلين واستعادة المسروقات قبل التصرف بها.
وكان رئيس فرع التحقيق في إدارة الأمن الجنائي العميد حسن عز الدين، قد ذكر أن حوادث السرقة تكثر خلال فترات التقنين، وعلى وجه الخصوص “بطاريات سيارات، مولدات، أو سرقة من سيارات”، وأكثر أنواع الضبوط التي تسجل للسرقات هي للمنازل والمحلات ولكن معظمها مكتشفة، لافتاً إلى أن مناطق المخالفات والسكن العشوائي تحصل فيها حوادث سرقة أكثر من غيرها، كذلك الأمر.