نصائح للأم التي يتجاهلها طفلها عندما تتحدث إليه!

قدم الخبراء مجموعة نصائح تهم جميع الأمهات، وخاصة التي يتجاهلها طفلها عندما تتحدث إليه، ما يدفعها إلى الصراخ وفقدان أعصابها.

وذكر  الخبراء  4  نصائح مهمهة، هي ما يلي:

ـ استمعي إليه:

حاولي دائماً الاستماع لما يحاول طفلكِ أن يوصله إليكِ، ليس من خلال الكلام فقط، بل بواسطة لغة الجسد أيضاً، فإجمالاً ما تكون مشكلة الطفل الذي يتجاهلكِ هو البحث عن الاهتمام، أو الإحباط من أمرٍ ما.

لذلك، حاولي التقرّب منه من خلال الاستماع له فقط أولاً، وفهم ما الذي يدور في رأسه، لاكتشاف التوقيت والمقاربة الأفضل للتوجه إليه بالكلام عند الحاجة.

ـ كوني موضع ثقة له:

أكد الخبراء أن خذلانه في أبسط الأمور مثل “لن أغيب مطولاً عن المنزل”، أو “سأجلب لك الحلوى في طريقي إلى العودة” سيفقده تدريجياً ثقته بكِ، ما يدفعه لتجاهل وعدم تصديق كل ما تقولينه له.

ـ انضمي إليه في عالمه:

لا تحاولي جر طفلكِ إلى عالمكِ من خلال حثّه على النضج باكراً والمناقشة بأسلوب الكبار، بل انضمي إليه في عالمه والعبي معه وعودي وقت الحاجة بالطبع، كطفلة صغيرة من عمره تفهمه وتحب الأمور التي يحبّها، فهكذا سيبديكِ طفلكِ اهتماماً أكبر ولن يعمد إلى تجاهلكِ.

ـ حاولي التقليل من الرفض:

إن قام أحدهم برفض طلباتكِ في شكل مستمر، ماذا ستشعرين تجاهه؟ الأمر نفسه ينطبق على علاقتكِ بطفلكِ، فالرفض القاطع لمختلف طلباته، مهما كانت غير منطقية، ستدفعه إلى النفور منكِ، وبالتالي تجاهلكِ في كلّ محاولة منكِ للتحدث إليه، فأنتِ بالنسبة له تتجاهلين طلباته وحاجاته من خلال الرفض الدائم، لذلك حاولي إيجاد طرق للمساومة وتحويل الـ”كلا” إلى “نعم” ترضي الطرفين.