أكد الخبراء أن الحليب يحتوي على فيتامينات ومعادن ضرورية جداً للنمو السليم لجسم الطفل وعظامه.
وأوضح الخبراء أن هناك أمهات تجد صعوبة بإقناع الطفل أن يشرب الحليب، لذلك قدموا نصائح ستحوّل شرب الحليب من أمرٍ غير محبب إلى قلب طفلك إلى تجربة يومية يترقّبها بفارغ الصبر.
أبرز هذه النصائح، هي ما يلي:
ـ نكهة إضافية:
قد تكون المشكلة أن طفلك لا يحب نكهة الحليب، لذلك، بإمكانكِ تجربة بعض الإضافات التي ستغيّر هذه النكهة وتجعله يرغب بشربه بشكل أكبر.
مثلاً، استعيني ببودرة الكاكاو، الفانيليا، شراب الفراولة المركز، أو العسل.
ـ مخفوق الحليب:
إلى جانب الإضافات، بإمكانكِ اللجوء إلى مخفوق الحليب، مثل وضعه في الخلاط مع بعض أنواع الفاكهة التي يحب طعمها كالموز والفراولة.
ـ رقائق الحبوب:
أضيفي المرح إلى تجربة شرب الحليب من خلال وضعه داخل وعاء مع رقائق الحبوب، بهذه الطريقة، يحصل طفلكِ أيضاً على غذاء متكامل وبالأخص على الفطور.
ـ التحفيز المعنوي:
حفّزي طفلكِ من خلال إخباره بفوائد الحليب، ولكن انتبهي أن تعتمدي الطريقة التي يفهمها حسب سنّه.
وبإمكانكِ مثلاً إخباره بقصّة خيالية عن بطل خارق يكتسب قواه الجسدية والذهنية من خلال شرب الحليب.
ـ تغليف جذاب:
هل تشعرين بأن طفلكِ يفضل شرب العصير من العلب بواسطة القشة، وبالأخص بسبب طريقة تغليفه؟ أصبح بإمكانكِ الحصول على الميزة نفسها مع الحليب، في علبة بلون جذاب، وبخصائص غذائية مدعّمة.
أعطي طفلك الحليب بهذا الشكل، ولا تنسي أن تضعي علبة في صندوق غذائه يومياً ولاحظي الفرق، سيحبّ شرب الحليب من جديد.
وختم الخبراء كلامهم قائلين: “طبقي هذه النصائح، وستجدين أنّ طفلكِ سيغير رأيه تدريجياً بالحليب، كما تذكري أنه من الضروري ألاّ تجبريه أو تضغطي عليه، بل اتركيه كي يتأقلم مع الأمور تدريجياً، واحرصي على أن تكون التجربة سلسة وممتعة لطفلكِ ولكِ أيضاً”.