أفاد خبراء مختصين بأن العام الدراسي الجديد يمثل نوع من القلق لدى بعض الأطفال، فضلاً عن حالة من الضغط النفسي خاصة في السنة الانتقالية.
فيما أوضح خبراء علم النفس أن تلك المخاوف من العام الدراسي الجديد سوف تتلاشى وتلك السلوكيات الضارة ستكون مؤقتة، ويجب على الوالدين هنا تقديم الدعم، خاصة أن هناك بعض الأطفال الذين يشتد القلق لديهم ويحتاجون لمنهج خاص في التعامل.
ونصح الخبراء الآباء الذين يعتقدون أن طفلهم سيكون عصبي للغاية في اليوم الأول أن يقوموا بزيارة المدرسة عدة مرات قبل البدء بالدراسة، ومساعدة الطفل على التنقل بين القاعات، ومعرفة أين تقع الفصول والحمامات والكافتيريا والملعب.
ولفتوا إلى أنه يمكن طلب إشراك الطفل في أي نشاط يخلصه من القلق المستمر، كما يجب على الآباء أيضاً التحكم في قلقهم وعدم إظهاره لأطفالهم.
وختم الخبراء كلامهم مؤكدين ضرورة استمرار إرسال الأطفال إلى المدارس وعدم مساعدتهم على الهروب من مخاوفهم حتى لا تزداد الأمور سوءاً ويزداد القلق والخوف عندهم.